أخبار

الإحصاء: عدد ركاب الطائرات في كندا تضاعف خلال العام الماضي.. مع تأخر الرحلات عالميا

شهدت المطارات الكندية أكثر من 100 مليون مسافر العام الماضي، وعانى بعض الركاب في جميع أنحاء البلاد من اضطرابات الرحلات والطوابير الطويلة.

أظهرت بيانات جديدة أصدرتها هيئة الإحصاء الكندية، يوم الجمعة، أن أعداد المسافرين جواً في المطارات الكندية، زاد أكثر من الضعف في عام 2022 مقارنةً بالعام السابق، فقد وصل بالفعل إلى 117.3 مليون مسافرا.

وكانت كندا قد خففت إجراءات السفر الخاصة بـ COVID-19 في مارس 2022 قبل إلغاءها تماماً في أكتوبر الماضي، مما أدى ذلك إلى زيادة عدد المسافرين جواً.

وقالت StatCan: “إن الزيادة الحادة غير المتوقعة في حجم الركاب خلال موسم السفر الصيفي المزدحم، تركت بعض المطارات الرئيسية تواجه مشاكل ناجمة إلى حد كبير عن التوظيف”.

خلال فترة الصيف من العام الماضي، كان هناك عدد كبير من الشكاوى من المسافرين حول تأخر الرحلات وإلغائها وقوائم الانتظار الطويلة بالمطار وفقدان الأمتعة.

كما أثرت عاصفة شتوية شديدة خلال فترة عيد الميلاد على عمليات السفر الجوي خلال موسم العطلات الشتوية المزدحم.

أظهرت بيانات StatCan أن الحركة الجوية الدولية تضاعفت بمقدار ثلاثة أضعاف عن العام الماضي، مع وصول 25 مليون مسافر إلى المطارات الكندية.

كما وصل السفر الجوي عبر الحدود من وإلى الولايات المتحدة إلى 20 مليون مسافراً أي بزيادة قدرها 335% مقارنةً بعام 2021.

أما داخل كندا فقد بلغ عدد المسافرين 71.4 مليون مضاعفةً عدد الأشخاص على الرحلات الداخلية عن العام السابق.

وأطلق قطاع السفر الجوي سلسلةً من الإجراءات، لتعيين المزيد من الموظفين، ومع ذلك لا تزال تأخيرات الرحلات الجوية تصيب أكبر شركات طيران في كندا.

كما أخرت شركة طيران كندا أو ألغت ما يقرب من 2000 رحلة طيران خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة ليوم كندا.

في حين كانت 50 % من رحلات طيران كندا في الموعد المحدد بين 19 يونيو و 16 يوليو، وفقاً لإحصاءات شركة بيانات الطيران Cirium.

وبالمقارنة، هبطت 64 في المائة من رحلات ويست جيت في الوقت المحدد.

هناك ضغط متزايد لمحاسبة شركات الطيران حيث تلوح في الأفق تدابير قانونية لحماية حقوق الركاب الجوية المعززة التي اقترحتها الحكومة الفيدرالية.

تم طرح مشروع قانون C-52 في مجلس العموم الشهر الماضي، ويمهد القانون الطريق لقواعد جديدة تلزم المطارات ومشغلي السفر الجوي بإنشاء معايير للخدمة ونشر البيانات التي يمكن مقارنتها بتلك المعايير.

عمر الغبرة وزير النقل السابق الذي استقال من مجلس الوزراء قبل تعديل وزاري شامل من قبل رئيس الوزراء جاستن ترودو، صرح في وقت سابق من هذا الشهر إن قطاع السفر الجوي شهد “تحسناً كبيراً، ولكن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به”.

اقرأ أيضاً:

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!