أخبار

زعيم المحافظين يرد على انتقادات ترودو ويتحداه أن يتحمل المسؤولية

رد الزعيم المحافظ بيير بوالييفر على رئيس الوزراء جاستن ترودو لقوله إن أسلوبه في كل شيء هو “الغضب والتذمر”، متحديا ترودو لتحمل مسؤولية غضب الكنديين.

قال بوالييفر في مؤتمر صحفي في أوتاوا يوم الثلاثاء “بعد ثماني سنوات، بدأ جاستن ترودو في الغضب من الناس لأنهم يتذمرون من ازدياد تكاليف الإسكان وتكاليف المعيشة، والجريمة والمخدرات والفوضى شائعة في شوارعنا”، وأضاف “الآن، يعتقد جاستن ترودو أن أسوأ مشكلة في كندا اليوم هي أن الناس غاضبون منه، ولكن أعتقد أن أسوأ مشكلة هي أن الناس لا يستطيعون دفع الإيجار”.

وكان قد قام ترودو خلال فعالية سكنية في هاميلتون بأونتاريو يوم الإثنين، بذكر زعيم حزب المحافظين عدة مرات، مشيرا إلى أن إجابته على كل شيء هي الغضب والتذمر، وأن هذه ليست الطريقة التي يتعامل بها الكنديون.

وأضاف بوالييفر أنه “غير قلق بشأن ما إذا كانت مشاعر جاستن ترودو قد تعرضت للأذى أم لا، لأن الناس غاضبون منه، أنا قلق بشأن البؤس الذي تسبب به في شوارعنا وفي جيوب الكنديين”.

وشكك ترودو أيضا في سياسات الإسكان التي يدعو لها بوالييفر، مما دفع زعيم حزب المحافظين يوم الثلاثاء إلى الإشارة إلى خطة “حراس النار” و “بناء المنازل بسرعة” التي تم الكشف عنها في ربيع عام 2022، مستهدفا وزير الإسكان والبنية التحتية والمجتمعات الجديد شون فريزر.

وقال بوالييفر، منتقدا سجل فريزر عندما كان وزيرا سابقا للهجرة، “لقد فوجئت باختيار جاستن ترودو أسوأ وزير هجرة في التاريخ الكندي ليكون وزيرا للإسكان”.

وتساءل بوالييفر عن سبب اعتقاد ترودو أثناء الفعالية السكنية بأن ملف الإسكان ليس مسؤولية فيدرالية في المقام الأول، نظرا للأدوار الأساسية التي تلعبها المقاطعات والبلديات، وأشار إلى أنه عندما كان مسؤولا عن الإسكان في عهد ستيفن هاربر قبل عقد من الزمن، “كلف الإسكان نصف ما يكلف الآن”.

وتابع بوالييفر “بالأمس عقد مؤتمرا صحفيا، ليخبركم جميعا أنه غير مسؤول عن الإسكان، وهذا مضحك، لأنه قبل ثماني سنوات، وعد بأنه سيخفض تكاليف الإسكان، ومن المضحك أيضا أن أكبر وكالة إسكان في كندا هي فيدرالية، وتأمين الرهن العقاري: فيدرالي، والضرائب والسياسة المالية والنقدية: فيدرالية، كل هذه الأشياء فيدرالية، ومع ذلك يدعي رئيس الوزراء الفيدرالي أنه لا علاقة له بها”.

كما رفض بوالييفر وصف رئيس الوزراء له على أنه غاضب في الوقت الذي يسعى فيه ليبدو بمظهر جديد ونبرة جديدة في محاولة منه لتوسيع جاذبيته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!