بينما تشتهر كندا بأدبها، اتضح أن هناك بعض المدن في جميع أنحاء البلاد التي تعد موطنا لبعض السكان الوقحين.
استطلعت منصة Preply للتعلم الإلكتروني ما يقرب من 1518 شخصا من 44 مدينة كندية، عاشوا هناك لمدة عام على الأقل، لتقييم متوسط وقاحة مدنهم.
أي مدينة فازت بالمركز الأول لكونها الأكثر وقاحة؟
وفقا للنتائج، فإن جائزة المركز الأول تذهب إلى Vaughan في أونتاريو، والتي سجلت 8.05 / 10 لمتوسط الوقاحة.
وتشير Preply إلى أن Vaughan أصبحت مركزا للعديد من المسافرين، مما أدى إلى زيادة حركة المرور، وهذا قد يكون جزءا من سبب إحباط السكان.
كما تعمقت المنصة بشكل أكبر قليلا في بعض السلوكيات الوقحة الأكثر شيوعا في كندا، مشيرة إلى أن “انشغال” الأشخاص بهواتفهم في الأماكن العامة كان أكثر سمات Vaughan وقاحة.
وجاءت مدينة Coquitlam في بريتش كولومبيا في المرتبة الثانية في ترتيب أكثر المدن وقاحة في كندا، حيث سجلت المدينة 7.85 درجة على مقياس الوقاحة.
وتقول Preply إن مزيجا من الأمطار الغزيرة والتلال شديدة الانحدار “قد يترك السكان يشعرون بتقلب المزاج وأقل ميلا لإظهار الصورة النمطية المهذبة”.
وتهيمن على القائمة مدن في أونتاريو وبريتش كولومبيا، حيث احتلت Brampton (7.05) وSurrey (6.91) وWindsor (6.88) المرتبة الثالثة والرابعة والخامسة على التوالي.
وبحثت Preply أيضا عن المدن الأكثر انخراطا في إحدى السمات الوقحة: وهي الشتائم.
ووجدت أن الكنديين يشتمون في المتوسط تسع مرات في اليوم، ولكن في بعض المدن، يبدو أن السكان يشتمون بشكل أكثر بكثير.
فقد احتلت Burlington في أونتاريو، الصدارة، بمتوسط 15 شتيمة في اليوم، تليها Guelph في أونتاريو، برصيد 14 شتيمة، وتعادلت Chatham في أونتاريو، وGatineau في كيبيك، وRegina في ساسكاتشوان، في المركز الثالث بواقع 13 شتيمة في اليوم.
ولم تركز Preply على الوقاحة فقط، حيث سلطت الضوء على المدن الكندية التي كانت الأكثر تهذيبا.
وطُلب من المشاركين في الاستطلاع ترتيب مدينتهم على مقياس من 1 إلى 10، حيث أن الرقم 1 يشير إلى المدينة الأكثر تهذيبا.
وتصدرت Markham في أونتاريو القائمة باعتبارها الأكثر تهذيبا، بدرجة 2.91.
ووفقا لـ Preply: “قد يساهم الثراء الثقافي لمدينة Markham وتنوع سكانها في أن يكونوا الأكثر أدبا، على عكس بعض المدن الأخرى في منطقة تورنتو الكبرى (GTA)”.
واحتلت Saguenay في كيبيك (3.87) وCape Breton في نوفا سكوشا (3.88) المركزين الثاني والثالث.
وتشير Preply إلى أنه على الرغم من أن بعض المدن أكثر وقاحة من غيرها، إلا أن الكنديين لا يزالون “مهذبين نسبيا في الأماكن العامة”.
