أخبارمال و أعمال

توقعات غير متفائلة للدولار الكندي وفقا لرويترز

أظهر استطلاع أجرته رويترز أن المحللين غير متفائلين بشأن صعود الدولار الكندي على المدى القريب نتيجة ضعف الاقتصاد الصيني واتساع الفجوة بين عوائد السندات الأمريكية والكندية، ولكنهم ما زالوا يتوقعون أن تكون العملة أقوى خلال عام.

وكان متوسط التوقعات هو أن يرتفع الدولار الكندي بنسبة 1.9 في المئة ليصل إلى 1.34 لكل دولار أمريكي، أو 74.63 سنتا أمريكيا، في ثلاثة أشهر، مقارنة بـ 1.32 في توقعات الشهر الماضي.

وكان من المتوقع بعد ذلك أن يرتفع إلى 1.29 خلال عام، وهو ما يتوافق مع توقعات أغسطس ومكاسب قدرها 5.8 في المئة.

وقال ستيفان ماريون، كبير الاقتصاديين والاستراتيجيين في البنك الوطني الكندي: “لقد فقد الدولار الكندي بعض قوته في الأسابيع الأخيرة”.

وأوضح أن اتساع فروق أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة وضعف أسعار السلع الأساسية بسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني يبقي الدولار الكندي تحت المراقبة.

وتراجعت العملة الكندية بنحو 4 في المئة منذ الذروة التي بلغتها في يوليو.

وتعد تكاليف الاقتراض المرتفعة مصدر قلق كبير للكنديين بعد أن اقترضوا بكثافة خلال الوباء للمشاركة في سوق الإسكان الملتهب وبسبب مدة القروض العقارية القصيرة بشكل خاص.

وتقريبا جميع القروض العقارية الكندية لها مدة خمس سنوات أو أقل، مقارنة بمدة 30 عاما الشائعة في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!