“الحمض النووي متطابق”.. أدلة جديدة تظهر في قضية ابراهيم علي في محكمة بريتش كولومبيا
أعلنت خبيرة تابعة لشرطة الخيالة الملكية الكندية RCMP أثناء شهادتها في محاكمة ابراهيم علي، أن أول دليل للحمض النووي يربط المتهم بقتل فتاة تبلغ من العمر 13 عاما في Burnaby ببريتش كولومبيا، جاء من عقب سيجارة مرميّة.
قالت Christine Crossman إن الحمض النووي لعلي من السيجارة تمت مطابقته بعد ذلك مع الحمض النووي المستخرج من جثة الفتاة التي عُثر عليها ميتة في حديقة Central Park في Burnaby قبل ست سنوات.
وأخبرت Crossman هيئة المحلفين في المحكمة العليا في بريتش كولومبيا، أنه تم العثور فقط على الحمض النووي للمراهقة وعلي في مسحات مأخوذة من الجثة – وأظهر عقب السيجارة فقط الحمض النووي للمتهم، مما يلغي احتمال أن يكون ملوثا وأن التطابق غير دقيق.
وكان قد دفع علي ببراءته من جريمة القتل من الدرجة الأولى في وفاة المراهقة، التي تم العثور على جثتها في 19 يوليو 2017، بعد ساعات فقط من إبلاغ والدتها عن اختفائها.
وأوضحت Crossman، وهي عالمة أحياء الطب الشرعي لدى شرطة الخيالة RCMP، أنه تم أخذ مسحات من مناطق المهبل والشرج للفتاة وتم العثور على حمض نووي لـ “ذكر غير معروف”.
ثم تمت مطابقة ذلك مع الحمض النووي الموجود في العينة “المُلقاة” من عقب السيجارة التي صنفتها الشرطة على أنها قادمة من علي واستلمها المختبر في 27 أغسطس 2018.
وشهدت Crossman يوم الأربعاء أن المطابقة أدت إلى حصول الشرطة على مذكرة للحصول رسميا على عينة الحمض النووي من علي، والتي تم جمعها والحصول عليها من قبل المختبر في 17 سبتمبر 2018.
وقالت Crossman إن الحمض النووي الموجود في مسحات الجثة وعقب السجائر “متطابق مع العينة المعروفة” لـ إبراهيم علي.
ولم يتم استجواب Crossman بعد من قبل محامي الدفاع عن علي، وهي عملية من المتوقع أن تتم يوم الخميس.
وشهد الطبيب الشرعي الذي أجرى تشريح جثة الضحية في وقت سابق، أن الفتاة توفيت خنقا ووجدت مصابة بجروح بما في ذلك كدمات وخدوش وتمزق في مؤخرة رأسها، وكذلك في وجهها وذراعيها وساقيها.
وقالت محامية التاج Isobel Keeley في بيان افتتاحي في أبريل إن المحكمة ستستمع إلى أدلة تُظهر أن القتل كان عشوائيا، ولكن نتائج الحمض النووي ستثبت أن علي اعتدى جنسيا على الفتاة.
وأكدت أن الأدلة تظهر أن المراهقة كانت تمر عبر الحديقة عندما تم جرها من الطريق إلى الغابة من قبل علي، واعتدى عليها جنسيا وخنقها.
ولم يخبر الدفاع هيئة المحلفين بعد بنظريته للأحداث.
