كيبيك

أب يقتل نفسه وطفليه عمدا في حادث سيارة بكيبيك

مونتريال – خلص الطبيب الشرعي إلى أن أبا من كيبيك اصطدم عمدا بشاحنة في مارس، مما أدى إلى مقتل نفسه واثنين من أطفاله الأربعة.

وذكر الطبيب الشرعي، دونالد نيكول، في تقرير صدر يوم الثلاثاء أن الأب البالغ من العمر 42 عاما توفي منتحرا، وأن وفاة ابنه البالغ من العمر 12 عاما وابنته البالغة من العمر أربع سنوات تعد جريمة قتل.

وكانت الأسرة عائدة إلى منزلها بعد نزهة في 15 مارس عندما وقع الحادث على الطريق السريع 112 في بلدية St-Frederic الصغيرة، على بعد حوالي ساعة بالسيارة جنوب مدينة كيبيك.

من جانبه، أكد الطبيب الشرعي أن الأحوال الجوية والطرق لم تكن عاملا في الحادث.

وكانت السيارة تقل أسرة مكونة من ستة أفراد من Adstock وهي بلدة صغيرة تقع على بعد حوالي 85 كيلومترا جنوب عاصمة المقاطعة.

كما وجد تقرير نيكول أن السيارة كانت تسير بسرعة 135 كم/ساعة عند الاصطدام، بعد أن تسارعت من 130 كم/ساعة قبل لحظات من الاصطدام، ولم تكن هناك أي محاولة للفرملة لأنها انحرفت باتجاه حركة المرور القادمة واصطدمت بالشاحنة.

وكانت الشاحنة تسير بسرعة 70 كيلومترا في الساعة وأظهر مقطع فيديو من كابينة الشاحنة وهي تغير مسارها فجأة، حيث نظر السائق نحو الأمام بينما بدت الأم في المقعد الأمامي نائمة، ولم تواجه أي من المركبتين أي مشاكل ميكانيكية، وكان جميع من في السيارة يرتدون حزام الأمان.

ويعزو الطبيب الشرعي الحادث إلى الاضطراب النفسي الذي يعاني منه الأب، على الرغم من أن الشرطة لم تجد أي دليل على أن الأب كان يفكر في الانتحار في الفترة التي سبقت جريمة القتل.

وأظهرت السجلات الطبية للأب أنه كان يعاني من اضطراب القلق والاكتئاب، ولكن لا يوجد مؤشر على وجود خطر الانتحار.

وكتب الطبيب الشرعي: “بحسب تحقيقات الشرطة، في الساعات التي سبقت الاصطدام المميت، لم ينطق الأب بأي كلمات أو بأي إشارات تدل على أنه كان يعاني من ضائقة نفسية أو أنه يريد الانتحار”، مما يوضح أن الحادث كان ناتجا عن الضيق النفسي الكامن.

ونجا طفلان ووالدتهما من الحادث، فيما لم يصب الأشخاص الخمسة الذين كانوا في الشاحنة بأذى.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!