أخبارمال و أعمال

أجور العمال الكنديين قد لا تزيد كما هو متوقع العام المقبل – وإليكم السبب

قد يواجه العمال الكنديون مفاجأة في عام 2024، وفقا لتقرير ميزانية جديد يبحث في زيادة الأجور في العام المقبل.

كشف استطلاع حديث أجرته شركة Mercer عن تحول في اتجاهات التعويضات يمكن أن يكون له تأثير كبير على المشهد المالي في العام المقبل، وذلك مع استمرار أصحاب العمل في جميع أنحاء البلاد في التكيف مع القوى العاملة في مرحلة ما بعد كوفيد-19.

ووفقا للتقرير، تتوقع المنظمات في جميع أنحاء كندا انخفاضا في حجم ميزانيات الزيادة السنوية في عام 2024 مقارنة بعام 2023.

وفي حين أن المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة لا تزال تثير قلق العديد من الكنديين، إلا أن أصحاب العمل يتوقعون زيادات سنوية “أكثر تواضعا” في كل من ميزانيات الجدارة (الأداء) والتعويضات الإجمالية مقارنة بالعام السابق.

وعلى وجه التحديد، يتوقع أصحاب العمل تخصيص 3.3 في المئة لزيادات الجدارة و3.7 في المئة لإجمالي ميزانيات الزيادة، بانخفاض من 3.6 في المئة و4.1 في المئة في عام 2023.

وتشير المؤشرات إلى أن السوق يستقر، ونتيجة لذلك، خفف أصحاب العمل من استخدام الزيادات في الأجور لجذب العمال.

وقالت Elizabeth English، مديرة أعمال المنتجات المهنية في شركة Mercer بكندا: “في مواجهة عدم اليقين الاقتصادي وانخفاض ضغط سوق العمل، يبدو أن ميزانيات التعويضات التي يضعها أصحاب العمل تعود إلى مستويات ما قبل الوباء”.

ويسلط الاستطلاع الضوء أيضا على أن شفافية الأجور أصبحت “أولوية ناشئة” لأصحاب العمل الكنديين، فقد أصبحت بريتش كولومبيا واحدة من أولى المقاطعات التي أصدرت تشريعا لشفافية الأجور، والذي يتطلب من أصحاب العمل نشر نطاقات الرواتب في إعلانات الوظائف المعلن عنها علنا، وسيدخل التشريع حيز التنفيذ في 1 نوفمبر 2023.

وخلال الأشهر القليلة الأخيرة من عام 2023، ستبدأ المؤسسات الكندية في تطوير زياداتها السنوية وميزانياتها الترويجية بالإضافة إلى وضع خطط حول أشياء مثل تعديلات هيكل الرواتب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!