منح الإفراج المشروط الكامل لرجل قتل زوجته الحامل وأحرق جثتها في كندا
اخبار كندا – حصل مدرس سابق في Surrey ببريتش كولومبيا، والذي خنق زوجته الحامل قبل 17 عاما، ثم تخلص منها وأحرق جثتها، على إطلاق سراح مشروط بالكامل.
لكن مختار بنغالي، سيظل يخضع لشروط صارمة بما في ذلك عدم الاتصال بأسرة زوجته أو ابنتهما دون إذن.
وعليه أن يبتعد عن الكحول والمخدرات، وأن يبلغ مشرف الإفراج المشروط عن أي صداقة أو علاقة حميمة مع أنثى، وعليه أيضا أن يتبع خطة علاجية فيما يتعلق بالعنف المنزلي وإدارة عواطفه.
ومنح مجلس الإفراج المشروط في كندا الإفراج المشروط الكامل في وقت سابق من هذا الشهر بعد جلسة استماع عبر الفيديو، وقرر أن بانغالي لا “يمثل خطرا لا مبرر له” ويجب منحه الفرصة لإعادة الاندماج في المجتمع.
وقتل بانغالي، البالغ من العمر الآن 51 عاما، مانجيت بانغالي في أكتوبر 2006، وأخذ جثتها إلى Deltaport وأشعل فيها النار، ثم أبلغ عن اختفائها، وقُبض عليه بعد خمسة أشهر وأدين بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية وإهانة الجسد.
وكانت مانجيت بانغالي، التي عملت كمعلمة، حاملا في شهرها الرابع، وكان لدى الزوجين ابنة تبلغ من العمر ثلاث سنوات.
كما أخبر مسؤولو الإصلاحيات مجلس الإفراج المشروط أن بانغالي شارك في برامج التحسين الذاتي أثناء وجوده في السجن وأكمل بنجاح عدة فترات غياب مؤقتة. وأُبلغ مجلس الإدارة بأن بانجالي أثبت أنه قبل المسؤولية عن أفعاله واختياراته، بما في ذلك معاناته الأولية أثناء السجن.
وقال مجلس الإفراج المشروط إن بنغالي اتخذ عددا من الخطوات على مر السنين لمعالجة عوامل الخطر الخاصة به، لكن العلاقات الحميمة لا تزال تشكل خطرا ويجب الموافقة عليها كتابيا.
وكان قد حصل في أغسطس 2022 على إفراج مشروط خلال النهار.
وأوصت دائرة الإصلاحيات الكندية بالإفراج المشروط الكامل عن بانغالي بشرط أن يستمر في اتباع خطة العلاج.
وأشار مجلس الإدارة إلى أن بنغالي وافق على أن لديه “عناصر النرجسية والأنانية الكبيرة” في شخصيته، وقال إنه “بذل جهدا كبيرا لتفكيك هذه السمات والعمل على المشكلة”.
وأعرب بنغالي خلال جلسة الاستماع عن أن “هدفه هو أن يكون أبا جيدا لابنته، بغض النظر عما إذا كان سيستأنف الاتصال بها أم لا”.
وفي حين أن عائلة الضحية لم تقدم بيانات مكتوبة عن تأثير الجريمة، أشار مجلس الإفراج المشروط إلى أن العوامل المشددة تشمل أن جريمة القتل “أثرت بشكل دائم” على عائلتها وأصدقائها والشهود المصابين بصدمات نفسية والمستجيبين الأوائل.
كما أشار المسؤولون أيضا إلى أنه لم يشكل أي مخاوف إدارية كبيرة ويبدو أنه أُعيد دمجه بشكل مناسب خلال فترة إطلاق سراحه المشروط السابقة.
ومع ذلك، يوجد بعض القلق لأنه “لم يدخل في علاقة حميمة مع امرأة، ولم يخضع للاختبار بشكل حقيقي في سياق العلاقة المنزلية”.
وفي حالة دخوله في هذه العلاقة، قال مجلس الإدارة إنها ستكون عامل خطر خطير ويجب الموافقة عليها ومراقبتها بعناية.
اقرأ أيضا:
