أخبارمال و أعمال

الدولار الكندي يهوي.. ويتم تداوله بالقرب من أدنى مستوياته في بدايات الوباء

تم تداول الدولار الكندي عند أدنى مستوياته خلال ستة أشهر تقريبا عند إغلاق السوق أمس، ويتعرض لخطر الانخفاض إلى مستوى منخفض يصل إلى 0.71 دولارا أمريكيا وفقا لتحليل Monex Canada.

في حين أن هذا لا يزال بعيدا عن الحضيض الذي وصل إليه الدولار الكندي (وهو 62 سنتا أمريكيا في عام 2002)، إلا أنه سيكون أدنى نقطة منذ بداية الوباء.

سبب حدوث ذلك

أحد العوامل الكبيرة هو أن الدولار الكندي فشل في مواكبة ارتفاع الدولار الأمريكي.

ورغم أن الدولار الأمريكي ليس قويا كما كان في العام الماضي، إلا أنه انتعش خلال الشهر الماضي، تاركا الدولار الكندي خلفه.

وقد تصبح هذه القضية أكثر وضوحا إذا امتدت الحرب إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.

وغالبا ما تدفع الاضطرابات الجيوسياسية الكبرى المستثمرين إلى تخزين أموالهم فيما يسمى “عملات الملاذ الآمن” مثل الدولار الأمريكي، مما يتسبب في تأثير غير مباشر على العملات الأقل قوة.

الصورة الكبيرة

يلعب الاقتصاد الكندي أيضا دورا.

فإذا دخل الاقتصاد في حالة ركود “فني”، فقد تقترب دورة رفع أسعار الفائدة من نهايتها، وهذه أخبار سيئة بالنسبة للدولار الكندي، حيث أن المعدلات المرتفعة تميل إلى جذب المستثمرين الأجانب، مما يخلق الطلب ويعزز قيمته.

سبب أهمية ذلك

إن انخفاض الدولار يعني أن السلع المستوردة أصبحت أكثر تكلفة، وقد قدّر محافظ بنك كندا السابق أن انخفاض الدولار الكندي من 0.80 دولارا أمريكيا إلى 0.73 دولارا أمريكيا أدى إلى ارتفاع أسعار الواردات بنسبة 8 إلى 9 في المئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!