أخبار

إيقاف 45 راكبا كانوا متوجهين إلى كندا بسبب دعوات زفاف مزيفة

أحبطت شركة طيران بيمان البنغلاديشية خطط 45 راكبا بنغلاديشيا كانوا يسعون للسفر إلى كندا بذريعة حضور حفل زفاف.

ووقع الحادث في 10 نوفمبر عندما قام الركاب المتجهين إلى كندا بإنهاء إجراءات الهجرة في مطار عثماني الدولي في مدينة Sylhet.

وعلى الرغم من امتلاكهم جوازات سفر صالحة وتأشيرات دخول وتذاكر طيران ذهابا وإيابا تضمن عودتهم بعد الزفاف، إلا أن موظفي الخطوط الجوية في مطار حضرة شاه جلال الدولي في دكا منعوهم من الصعود إلى الطائرة عند وصولهم من مدينة Sylhet.

وفي مطار دكا، تم الإبلاغ عن تناقضات في وثائق سفرهم عند مكتب تسجيل الوصول.

ومن الجدير بالذكر أن الركاب الـ 45 شاركوا في دعوة زفاف مشتركة ولكن لم يكن لديهم حجوزات فندقية منفصلة، واختاروا بدلا من ذلك استئجار منزل مشترك، وعندما سئلوا عن هذا الوضع الشاذ، قدم كل راكب تفسيرا مختلفا، مما أدى إلى تكثيف الشكوك.

ولمعالجة هذه المخاوف، أرسلت خطوط بيمان بنغلادش الجوية رسائل بريد إلكتروني إلى مكاتب التأشيرات الكندية، لإبلاغ الركاب بأن الصعود إلى الطائرة سيكون مشروطا بموافقة السلطات الكندية.

وقال شافيول عظيم، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة طيران بيمان بنغلاديش، إن التناقضات في وثائق سفر الركاب دفعت شركة الطيران إلى الاتصال بالسلطات الكندية، التي أكدت لاحقا الحصول على تأشيرات احتيالية.

وعلى الرغم من مبررات شركة الطيران، أعرب الركاب عن استيائهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويقولون إنهم حصلوا على تأشيرات دخول بالوثائق الصحيحة واشتروا تذاكر عودة، لكن مسؤولي بيمان منعوهم عمدا من الصعود إلى الطائرة.

ولم يؤثر هذا الرفض على الركاب اجتماعيا فحسب، بل أدى أيضا إلى خسائر مالية، بما في ذلك تكلفة تذاكر العودة.

ويفكر بعض الركاب الساخطين في اتخاذ إجراء قانوني ضد شركة الطيران للحصول على تعويض.

وتشير المصادر إلى أن بعض وكالات السفر متورطة في إصدار دعوات وهمية للسفر إلى كندا، حيث يطلب بعض الأفراد اللجوء عند الوصول.

وفي حالة الركاب الـ 45، زُعم أن نقابة من مدينة Sylhet وكندا نظمت إصدار تأشيرات من خلال دعوات زفاف احتيالية.

وتتقاضى هذه الوكالات ما بين 150 إلى 225 دولارا عن كل شخص لتسهيل الدخول إلى كندا.

وأكد شافيول عظيم، الرئيس التنفيذي لشركة بيمان، أن نقل هؤلاء الركاب إلى كندا كان من شأنه أن يفرض غرامات كبيرة على شركة الطيران ويضر بسمعتها في البلاد.

وأوضحت شركة بيمان أن حمل الركاب وثائق مزورة كان سيؤدي إلى حظر الهجرة من قبل كندا، وفرض غرامات قدرها 1800 دولار لكل راكب على شركة الطيران، وبالإضافة إلى ذلك، كان ركاب الرحلة الجوية الملغاة أو ركاب الرحلات اللاحقة سيواجهون الإزعاج الناتج عن تشديد الإجراءات الأمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!