تراجعت كلية أطباء الأسرة في كندا (CFPC) عن قاعدة جديدة كانت ستتطلب عاما إضافيا من التدريب للأطباء الذين يدخلون طب الأسرة.
ويأتي هذا التراجع بعد أسبوعين من تصويت 91 في المئة من أعضاء CFPC المسجلين لصالح اقتراح غير ملزم لإلغاء القاعدة وإنشاء لجنة لتقرير ما يجب فعله بعد ذلك.
ما سبب أهمية ذلك؟
واحد من كل خمسة كنديين ليس لديه طبيب أسرة، بينما أبلغ 29 في المئة آخرون عن صعوبة حجز موعد حتى لو كان لديهم طبيب.
ويقول كل من الأطباء ووزراء الصحة إن إضافة سنة إضافية إلى عملية التدريب الشاقة بالفعل والتي تبلغ مدتها 10 سنوات كان من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم هذا النقص.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الاهتمام بطب الأسرة تراجع بالفعل، فقد انخفضت نسبة طلاب الطب الذين أدرجوه كأفضل مجال اهتمامهم من 38 في المئة إلى 30 في المئة منذ عام 2015.
وتجدر الإشارة إلى أن الهدف من السنة الإضافية كان إعداد الأطباء بشكل أفضل للتعامل مع المجالات المتخصصة مثل رعاية المسنين والصحة العقلية، وهي مجالات الممارسة التي يتزايد الطلب عليها (والتي من المحتمل أن يحتاج فيها بعض الأطباء بعض التدريب الإضافي).
