نواب كنديون يصلون إلى إسرائيل في رحلة تضامن مع استمرار التوتر بين ترودو ونتنياهو
وصلت مجموعة من النواب الكنديين إلى إسرائيل يوم الاثنين في زيارة مخطط لها تهدف إلى إظهار التضامن مع إسرائيل.
النواب الخمسة – اثنان من الليبراليين وثلاثة من المحافظين – هم جزء من وفد أكبر يضم حوالي 60 شخصا يضم أيضا قادة يهود كنديين، ويعتزمون الاجتماع مع بعض نظرائهم الإسرائيليين.
وقال Anthony Housefather، النائب الليبرالي اليهودي: “أريد أن أتأكد من أنه من الواضح للإسرائيليين أن الكنديين يدعمونهم”.
وأوضح Housefather أن الهدف من الزيارة هو إعطاء أعضاء البرلمان فهما أفضل لما حدث في 7 أكتوبر وما هي خطط الحكومة الإسرائيلية، للقاء عائلات الأسرى والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، ومن المقرر أن يشارك النواب في عدد من الأنشطة والاجتماعات في جميع أنحاء إسرائيل خلال الرحلة التي تستغرق عدة أيام.
وكان قد تم التخطيط للزيارة قبل أن ينتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة رئيس الوزراء جاستن ترودو لإسرائيل إلى توخي الحذر الشديد لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين في حربها على غزة.
وقال Housefather: “لم أكن لأستخدم اللغة التي استخدمها رئيس الوزراء، ولم أكن لأستخدم طبقة الصوت التي استخدمها”.
وعندما سُئل عما إذا كان قلقا بشأن ردود الفعل السلبية المحتملة على تعليقات ترودو، أشار Housefather إلى أن رده سيكون شرح مدى دعم رئيس الوزراء فعليا لإسرائيل منذ عام 2015″ عندما تم انتخاب ترودو لأول مرة.
واستشهد Housefather بسجل تصويت كندا في الأمم المتحدة كدليل على دعم حكومة ترودو لإسرائيل.
وقال: “يحاول الناس قراءة الكثير في بيان واحد، مقابل النهج الحكومي الشامل”، وأضاف: “عندما أشرح ذلك للإسرائيليين، أعتقد أن ذلك سيساعد الإسرائيليين بالتأكيد على فهم أن كندا معهم كحليف”.
