الحكومة الكندية تحذر مواطنيها من السفر إلى هذه الوجهات الاستوائية الدافئة
مع اقتراب فصل الربيع، يُنصح أولئك الذين يتطلعون إلى وجهات أكثر دفئا بمراجعة أحدث إرشادات السفر الصادرة عن الحكومة الكندية قبل حجز رحلتهم التالية.
جامايكا
المخاطر: ارتفاع مستوى جرائم العنف.
الأسباب: على الرغم من وجود الشرطة لمواجهة السطو المسلح والقتل، إلا أن الجرائم من هذا النوع تشكل مشكلة في المدن الكبرى والمناطق السياحية.
ويمكن أن يعزى ذلك إلى انتشار الأسلحة النارية على نطاق واسع والتي تستخدم في معظم الجرائم المرتبطة بالمخدرات والعصابات.
المكسيك
المخاطر: مستويات عالية من النشاط الإجرامي والاختطاف.
الأسباب: يمكن العثور على جرائم العنف في جميع أنحاء المكسيك، بما في ذلك جرائم القتل والاختطاف والاعتداءات، وفي بعض الأحيان تحدث هذه الجرائم في الوجهات السياحية الشهيرة.
ويمكن أن يقع السياح ضحية عمليات الابتزاز من خلال عمليات الاختطاف الافتراضية، حيث يجد المجرمون معلومات شخصية كافية عن ضحاياهم ثم يتصلون بأقارب الهدف مدعين أنهم أخذوهم كرهائن، والاختطاف السريع هو أيضا أسلوب يستخدم حيث يتم اختطاف الضحية وطلب فدية فورية صغيرة.
والجماعات الإجرامية بما في ذلك عصابات المخدرات نشطة للغاية، وتشيع الاشتباكات بين العصابات على الأراضي والمخدرات وطرق التهريب.
جزر المالديف
المخاطر: التهديد الإرهابي.
الأسباب: قد تتعرض المناطق المأهولة بالسكان للعنف المرتبط بالعصابات.
ويمكن أن تشمل الأهداف المحتملة للهجمات الإرهابية ما يلي:
- المباني الحكومية، بما في ذلك المدارس
- أماكن العبادة
- المطارات ومحاور وشبكات النقل الأخرى
- المناطق العامة مثل مناطق الجذب السياحي والمطاعم والحانات والمقاهي ومراكز التسوق والأسواق والفنادق والمنتجعات وغيرها من المواقع التي يرتادها الأجانب
كوبا
المخاطر: الجرائم الصغيرة والاعتداءات والسرقات من غرف الفنادق.
الأسباب: النقص في الضروريات الأساسية بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود.
ويؤثر النقص الحاد في الوقود على مجموعة واسعة من الخدمات، مما يجعل السفر عبر الجزيرة صعبا للغاية.
وغالبا ما تتعطل وسائل النقل العام، بما في ذلك سيارات الأجرة، مما يترك أمام السياح خيارات محدودة للحركة.
وقد واجه بعض المسافرين مواقف تقطعت بهم السبل مؤقتا مع تأجير السيارات، ويزيد النقص المتقطع في مياه الصنبور، حتى في هافانا والمنتجعات، من التحديات.
وقد تواجه الفنادق والمنتجعات، التي تعتمد على المولدات أثناء انقطاع التيار الكهربائي، صعوبات في الحفاظ على خدماتها، ويمكن أن يؤثر نقص الوقود أيضا على الخدمات الحكومية.
وتفرض السلطات المحلية تقنينا في تناول الطعام والأدوية، مما قد يؤثر على المسافرين.
ويتم حث السياح على إحضار الضروريات الأساسية مثل أدوات النظافة والأدوية، والحفاظ على إمدادات المياه والغذاء والوقود، وضمان الوصول إلى مجموعة أدوات الطوارئ الكاملة.
ويمكن أن تحدث جرائم صغيرة للأجانب في هذه المناطق:
- الأسواق
- الحافلات العامة
- النوادي الليلية
- الشواطئ
- ترحيب ترودو بالمهاجرين يتضاءل وسط أزمة الإسكان في كندا
جمهورية الدومينيكان
اعتبارا من 30 أكتوبر، استأنفت حكومة جمهورية الدومينيكان السفر الجوي مع هايتي، بينما ظلت الحدود البرية والبحرية بين البلدين مغلقة.
ولا يمكن للمواطنين الكنديين القادمين من هايتي الوصول إلى جمهورية الدومينيكان إلا عن طريق الجو.
ومن الضروري أن تدرك أن سفارة كندا في سانتو دومينغو لا يمكنها المساعدة في العبور إلى جمهورية الدومينيكان من هايتي عبر الطرق البرية أو البحرية.
المخاطر: مستويات عالية من الحذر بسبب الجريمة.
الأسباب: الجرائم الصغيرة مثل النشل وخطف الحقائب شائعة، وغالبا ما يكون السياح هم الأهداف، وتميل هذه الحوادث إلى الزيادة خلال فترات العطلات.
ويمكن أن تحدث السرقات في مواقع مختلفة بما في ذلك المنتجعات والشواطئ والمطارات ومحطات الحافلات ووسائل النقل العام، وحتى غرف الفنادق وخزائن غرف الفندق ليست محصنة ضد السرقة، والسيارات المستأجرة هي أيضا أهداف متكررة.
وهناك حالات من عمليات السطو من السيارات، حيث يقوم اللصوص على الدراجات النارية بسرقة الحقائب والأشياء الثمينة من المشاة، وقد يصلون أيضا إلى المركبات، بما في ذلك سيارات الأجرة، التي تتوقف عند الإشارات الحمراء لسرقة ممتلكاتهم.
جزر البهاما
المخاطر: ارتفاع معدلات الجريمة.
الأسباب: تعد عمليات السطو المسلح وخطف المحفظة والسرقة والاحتيال والاعتداءات الجنسية من أكثر الجرائم شيوعا المرتكبة ضد المسافرين.
ويمكن أن تحدث حوادث السرقة أيضا في محطات السفن السياحية وداخل مناطق المنتجعات الشهيرة وما حولها، حتى في ساعات النهار، وتتزايد الجريمة خلال الأعياد.
ويقترح التحذير على المسافرين ألا يمشوا بمفردهم، خاصة في الليل، وأن يبقوا يقظين في جميع الأوقات، وإذا تعرضت للتهديد من قبل اللصوص، فابق هادئا ولا تقاوم.
بليز
المخاطر: ارتفاع مستوى جرائم العنف.
الأسباب: يشكل ارتفاع جرائم العنف مصدر قلق كبير في جميع أنحاء المنطقة حيث أن بليز لديها واحد من أعلى معدلات القتل للشخص الواحد في العالم.
وإن انتشار قضايا الاتجار بالمخدرات والبشر والأنشطة الإجرامية المنظمة ووجود عصابات الشوارع يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وتشمل أعمال العنف الشائعة جرائم القتل والسطو المسلح واقتحام المنازل والسطو والاعتداءات الجنسية.
كما كانت هناك زيادة ملحوظة في الحوادث التي تستهدف المقيمين الأجانب، مثل الاقتحام والاعتداءات الجسدية.
ويُنصح السياح بتجنب السفر غير الضروري إلى الجانب الجنوبي من مدينة بليز بسبب أعمال العنف المرتبطة بالعصابات والمخدرات.
تايلاند
المخاطر: استمرار التوترات السياسية والمظاهرات المتفرقة في بانكوك وأماكن أخرى من البلاد.
الأسباب: هناك تهديد كبير بأعمال عنف المتمردين الانفصاليين بما في ذلك إطلاق النار والتفجيرات والحرق العمد.
ويتم تطبيق الأحكام العرفية في هذه المناطق مما يسمح بتعزيز الإجراءات الأمنية.
ويُنصح أيضا بالحذر عند السفر إلى المناطق الحدودية بين تايلاند وميانمار بسبب أعمال العنف العرضية وإلى الحدود التايلاندية الكمبودية، بسبب التوترات السياسية والتقارير عن الألغام الأرضية.
وفي جميع أنحاء تايلاند، قد يؤثر عدم الاستقرار السياسي على الأمن، في حين أن الجرائم الصغيرة مثل خطف المحفظة والنشل شائعة.
ويجب على المسافرين تأمين ممتلكاتهم الشخصية واستخدام خدمات النقل ذات السمعة الطيبة لتجنب السرقة خاصة في المناطق السياحية وأثناء المناسبات العامة.
الفلبين
المخاطر: الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف.
الأسباب: يُنصح المسافرون بشدة بتجنب السفر إلى أرخبيل سولو وغرب ووسط مينداناو بسبب ارتفاع مخاطر الإرهاب والاختطاف والقرصنة والصراعات العنيفة.
وينبغي أيضا تجنب السفر غير الضروري إلى مقاطعات مينداناو الشرقية بسبب تهديدات مماثلة.
ويعد جنوب الفلبين، نقطة ساخنة للأنشطة المتطرفة مع تهديدات بما في ذلك الإرهاب والاختطاف للحصول على فدية واشتباكات بين قوات الأمن والجماعات المتمردة.
وتسببت حوادث التفجيرات والقرصنة في سقوط ضحايا وزادت المخاوف الأمنية في هذه المناطق، ويمتد التهديد إلى الأماكن العامة والمؤسسات الحكومية والمناطق التي يرتادها الأجانب.
ويجب على المسافرين في هذه المناطق توخي الحذر الشديد والبقاء على اطلاع عبر وسائل الإعلام المحلية والالتزام بالتحذيرات الأمنية واتباع تعليمات السلطات المحلية.
وتسلط حكومة كندا الضوء على المساعدة القنصلية المحدودة المتاحة في هذه المناطق شديدة الخطورة.
