كندا تستدعي السفير الروسي للتعبير عن “إدانتها الشديدة” لوفاة أليكسي نافالني
اخبار كندا – قالت وزارة الشؤون العالمية الكندية إن كندا استدعت سفير روسيا في أوتاوا لتوجيه انتقادات بشأن وفاة زعيم المعارضة أليكسي نافالني أثناء احتجازه في روسيا.
وطلبت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، استدعاء السفير أوليغ ستيبانوف يوم الأربعاء للاستماع إلى توبيخ كندا.
وقالت وكالة السجون الروسية، يوم الجمعة، إن نافالني، الذي كان يقضي حكما بالسجن لمدة 19 عاما في مستعمرة جزائية في القطب الشمالي، شعر بتوعك بعد المشي وفقد وعيه، ولم يتمكن المسعفون من إنعاشه.
وسرعان ما تم إلقاء اللوم على الرئيس فلاديمير بوتين في وفاة خصمه السياسي وتعهد القادة بمن فيهم رئيس الوزراء جاستن ترودو بمحاسبة روسيا.
وقال مكتب جولي في بيان مكتوب في وقت متأخر بعد ظهر الأربعاء إن مسؤولا كنديا كبيرا نقل “إدانة بلاده الشديدة” لستيبانوف.
كما دعا المسؤول الحكومة الروسية إلى إجراء تحقيق كامل وشفاف في الوفاة وتسليم جثة نافالني لعائلته دون تأخير.
وقال مكتب جولي: “أعرب أيضا عن قلقه بشأن السجناء السياسيين الآخرين في روسيا وشدد على ضرورة قيام روسيا بحماية المواطنين الروس الذين يشعرون بالحداد على فقدان نافالني بدلا من معاقبتهم أو اعتقالهم”.
وتابع: “كان أليكسي نافالني رمزا للأمل للشعب الروسي وسيظل إرثه حيا لأجيال قادمة.. فرضت كندا بالفعل عقوبات على المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان ضد نافالني، وسننضم إلى شركائنا في محاسبة المسؤولين عن وفاته أيضا”.
وبعد تعليقات انتقادية شديدة من ترودو وجولي وآخرين يوم الجمعة، نشرت السفارة الروسية رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي تحث كندا على التوقف عن “التدخل في شؤوننا الداخلية”.
وقالت السفارة: “كل موت هو مأساة.. لكن وفاة مواطن روسي هي مسألة تخص روسيا”.
وقالت السلطات الروسية إن سبب وفاة نافالني لا يزال مجهولا، ورفضت الإفراج عن جثته خلال الأسبوعين المقبلين مع استمرار التحقيق الأولي، حسبما يقول أعضاء فريق نافالني.
ويتهمون الحكومة بالمماطلة لمحاولة إخفاء الأدلة.
اقرأ أيضا:
للاسف لم تينوا مقتل وجرح 100 الف فلسطيني في غزة على يد الاحتلال الاسرائيلي الارهابي. انه النفاق وازدواج المعايير.