يدعو بنك الطعام الذي يقدم خدماته للمسلمين في تورنتو إلى جمع المزيد من التبرعات خلال شهر رمضان المبارك.
وقال عظيم دحية، الرئيس التنفيذي المتطوع لبنك الطعام الإسلامي في تورنتو، يوم السبت، إن المنظمة الخيرية تكافح من أجل تلبية الطلب على طعامها المناسب للثقافة الإسلامية، وقال إن الطلب زاد بشكل ملحوظ هذا العام مقارنة بالعام الماضي بسبب التضخم وارتفاع تكلفة المواد الغذائية وتدفق الوافدين الجدد.
وبينما تعاني بنوك الطعام في جميع أنحاء منطقة تورنتو الكبرى أيضا من الحاجة، قال إن بنك الطعام الإسلامي يواجه تحديا فريدا لأنه يحاول مساعدة الناس خلال شهر رمضان عندما يفطرون.
وقال دحية إن هناك نقصا في الطعام الحلال في جميع أنحاء كندا.
وأضاف “في السنوات القليلة الماضية، تضاعف الطلب مرتين أو ثلاث مرات، بسبب ارتفاع التضخم وكذلك بسبب اللاجئين القادمين إلى هنا من فلسطين وأفغانستان وسوريا وميانمار والصومال والسودان، ومن جميع أنحاء العالم، ولدينا لاجئون يأتون إلى هنا ولا يدرك الناس أنهم يأتون بشكل يومي، ودورنا هو مساعدتهم على المدى القصير، وتحقيق الاستقرار لهم من خلال تأمين الغذاء والملابس وأشياء من هذا القبيل”.
بنك الطعام يساعد ما يصل إلى 700 شخص شهريا
في العام الماضي، ساعد بنك الطعام ما بين 30 إلى 50 أسرة شهريا، أو ما يقرب من 200 إلى 300 شخص، وفي هذا العام، تساعد المنظمة ما بين 100 و250 أسرة، أو ما يقرب من 500 إلى 700 شخص شهريا.
ويشهد بنك الطعام الإسلامي، الذي يمتلك تسعة مواقع في جميع أنحاء كندا، أكبر عدد من الأشخاص في تورنتو.
وقالت دحية إن العديد من العائلات تصوم طوال اليوم خلال شهر رمضان، ومع عدم وجود طعام وماء، يصبح الأمر مرهقا عاطفيا وجسديا ولا يعرفون أين ستكون وجبتهم التالية.
وقال إن بنك الطعام يساعد بقدر استطاعته في طهي وجبات الطعام في منزل يستخدمه المركز الإسلامي في خدماته، ويقدم وجبات حلال ونباتية.
وفي يوم السبت، قام متطوعو بنك الطعام بإعداد حزم التوزيع في موقع بنك الطعام في شمال يورك لتوزيعها الأسبوع المقبل، وتمتلئ الطرود بمواد غذائية غير قابلة للتلف للعائلات المحتاجة وتشمل ما يكفي لمدة شهر.
