أخبارصحة

هذا المكان هو الأسوأ في كندا بالنسبة لمرضى الحساسية – وإليكم كيفية الوقاية

بدأ موسم حساسية الربيع مبكرا في أجزاء كثيرة من كندا، مع ارتفاع مستويات حبوب اللقاح في بعض المدن مثل تورنتو وأوتاوا ومونتريال.

ويتوقع Daniel Coates، مدير مختبرات أبحاث علم الأحياء الهوائية في أوتاوا، أن تستمر الكميات المرتفعة الأسبوع المقبل في أماكن، مثل معظم أنحاء أونتاريو، إذا استمرت درجة الحرارة في الارتفاع.

وتحتوي حبوب اللقاح على البروتين الذي يهيج مرضى الحساسية.

وعلى الرغم من انخفاض مستويات حبوب اللقاح بعد موجة البرد في بعض الأماكن، إلا أنه قال إنها ترتفع مرة أخرى في أجزاء من كندا.

وقال Coates: “لذا فإن أسوأ الأماكن هي بالتأكيد في بريتش كولومبيا في الوقت الحالي، تليها أونتاريو وكيبيك ثم البراري والمقاطعات الأطلسية الكندية للأسابيع المقبلة”.

وفي الوقت نفسه، تعد المقاطعات البحرية واحدة من أفضل الأماكن للعيش في كندا إذا كنت تعاني من الحساسية الموسمية، ويرجع ذلك جزئيا إلى أراضيها الصخرية.

وأضاف أنه مع وجود مستويات عالية من حبوب لقاح شجر الأرز والبتولا، فإن بريتش كولومبيا هي أسوأ مكان لمرضى الحساسية في كندا.

أسباب ارتفاع مستويات حبوب اللقاح

يتوقع Coates موسم حساسية أطول إذا استمر الطقس الدافئ، ويشير إلى أن حبوب اللقاح تتزايد في كندا وفي جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أن حبوب لقاح الأشجار التي تم إنتاجها العام الماضي يتم إطلاقها الآن في الهواء بسبب الطقس الدافئ.

وقال إنه إلى جانب الطقس الأكثر دفئا، هناك عامل آخر في ارتفاع مستويات حبوب اللقاح وهو أن الناس يزرعون المزيد من الأشجار الذكور في المناطق الحضرية لأنها لا تنتج الزهور والفواكه وتكون أقل فوضى نتيجة لذلك، لكن الأشجار الذكور تنتج حبوب اللقاح بينما لا تنتجها الإناث في الغالب.

التعامل مع الحساسية

قالت الدكتورة Blossom Bitting، طبيبة العلاج الطبيعي وخبيرة طب الأعشاب، إن نظام المناعة الصحي مهم للتعامل مع الحساسية الموسمية.

وأوضحت أن تقوية جهاز المناعة تشمل إدارة مستويات التوتر والحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم المريح، وهناك بعض الأبحاث التي تظهر أن الكميات المرتفعة من التوتر العاطفي يمكن أن تساهم أيضا في مدى تفاعل الحساسية مع مسببات حبوب اللقاح.

وأضافت أن تناول الطعام بشكل جيد عن طريق تناول المزيد من الأطعمة الكاملة والأطعمة الأقل معالجة إلى جانب ممارسة الرياضة أمر مهم أيضا، وتوصي بالأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية مثل بذور الكتان وزيت بذور الكتان والجوز والأسماك، وأضافت أن الأطعمة المخمرة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي والكيمتشي والميسو، بدلا من الأطعمة المبسترة، يمكن أن تحافظ على صحة الأمعاء، وقالت إن الأدوية النباتية أو الأعشاب يمكن أن تساعد الأجسام على التكيف مع الضغوطات، وتساعد في تحقيق التوازن بين أجهزة المناعة أو استقرار ردود الفعل التحسسية.

وللتغلب على الحساسية، توصي بالقيام بما يلي لتقليل التعرض لحبوب اللقاح:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!