أخبارمال و أعمال

الحكومة الكندية تقدم للآباء مدفوعات مالية من هذه المزايا – وإليكم التفاصيل

تقدم الحكومة الكندية العديد من المزايا – سواء الإقليمية أو الفيدرالية – التي يمكن أن تساعد في توفير الراحة للآباء في جميع أنحاء البلاد.

توفر مدفوعات الطفل في كندا لملايين الأسر مساعدة مالية لتربية الأطفال في جميع أنحاء البلاد، وقد ارتفعت مؤخرا الأموال التي يمكنك الحصول عليها سنويا.

وفي صيف عام 2023، ارتفع الحد الأقصى السنوي لاستحقاق الطفل لكل طفل دون سن السادسة بمقدار 440 دولارا، من 6997 دولارا إلى 7437 دولارا، كما ارتفع المبلغ لكل طفل يتراوح عمره بين 6 أعوام و17 عاما من 5903 دولارا إلى 6275 دولارا – أي 372 دولارا إضافيا سنويا.

ويمكن للوالدين أن يتوقعوا المزيد في يوليو 2024.

وستقوم وزارة التوظيف والتنمية الاجتماعية الكندية بزيادة مدفوعات ضريبة الأطفال بنسبة 4.7%، وهذا يعني أن الحد الأقصى للاستحقاق للطفل دون سن السادسة سيرتفع بمقدار 350 دولارا، من 7437 دولارا إلى 7787 دولارا.

وتحدثت وزيرة الأسرة والأطفال والتنمية الاجتماعية كارينا جولد حول تدابير المزايا الأخرى التي ربما يتم تجاهلها والتي يمكن للعائلات أخذها في الاعتبار.

وقالت إنه على الرغم من أن هذا لم يكن إجراء للتخفيف من حدة الفقر، إلا أن خطة رعاية الأسنان الكندية يمكن أن تساعد.

وتقبل الحكومة حاليا طلبات الحصول على خطة رعاية الأسنان، ويمكن للعائلات الحصول على ما يصل إلى 650 دولارا لكل طفل لكل فترة استحقاق ومساعدة مالية إضافية في بعض الحالات.

وأضافت الوزبرة جولد: “إنها تساعد الأطفال في الحصول على الرعاية الصحية الأساسية التي لم يكن بإمكانهم الحصول عليها لولا ذلك، وإذا كانت هناك عائلات كندية مؤهلة، فأنا أشجعهم بشدة على التقديم والاستفادة من ذلك”.

وهناك برنامج آخر لفتت الانتباه إليه وهو برنامج مدفوعات الأطفال ذوي الإعاقة في كندا.

وقالت: “هذا للعائلات المؤهلة التي ترعى الأطفال الذين يعانون من ضعف شديد وطويل الأمد في الوظائف الجسدية أو العقلية، وقد يصل هذا إلى 3000 دولار سنويا للأطفال دون سن 18 عاما”.

وتعمل الوزيرة على جعل رياض الأطفال بقيمة 10 دولارات يوميا حقيقة واقعة في جميع أنحاء كندا بحلول عام 2026.

وأشارت جولد إلى أن مانيتوبا هي إحدى المقاطعات التي وصلت بالفعل إلى رعاية الأطفال بقيمة 10 دولارات في اليوم – وهي واحدة من المقاطعات والأقاليم الستة التي حققت ذلك، وأوضحت أن البلاد تشهد أعلى معدل لمشاركة القوى العاملة النسائية في تاريخ كندا، مضيفة أن هذا الإجراء يساعد الأسر على توفير آلاف الدولارات سنويا من تكاليف رعاية الأطفال.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!