مصادر حكومية: ميزانية كندا 2024 تقترح جعل الأثرياء يدفعون أكثر
يخطط الليبراليون لإدراج تدابير في ميزانية 2024 للتأكد من أن أغنى الكنديين “يدفعون أكثر”، وفقا لثلاثة مصادر حكومية.
ولكن لا يزال من غير الواضح بالضبط كيف تخطط الحكومة للقيام بذلك أو ما هي الإجراءات التي يجري النظر فيها.
فعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، جاب رئيس الوزراء جاستن ترودو ووزراؤه البلاد لإصدار إعلانات قبل ميزانية 16 أبريل، وتمثل تلك الإعلانات أكثر من 37 مليار دولار من الإنفاق الجديد.
وكان الجزء الأكبر من هذه الإعلانات على شكل برامج تهدف إلى زيادة بناء المساكن والإيجارات، من خلال مزيج من منح وقروض البنية الأساسية، ولم يعلن إعلان ما قبل الميزانية عن أي إجراءات مباشرة للإيرادات مثل التغييرات الضريبية.
ومع ذلك، تعهدت وزيرة المالية كريستيا فريلاند بأن الخطة المالية لن تزيد العجز الحكومي البالغ 40.1 مليار دولار.
وفي العام الماضي، هدفت الحكومة إلى خفض الإنفاق بمقدار 15 مليار دولار في جميع أنحاء الحكومة، مع تفويض لكبح جماح 4.1 مليار دولار إضافية سنويا حتى عام 2028.
وعندما سئل زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ عن إمكانية زيادة الضرائب على أصحاب الدخل الأعلى، دفع باتجاه زيادة الضرائب على أرباح الشركات المرتفعة – وهو الأمر الذي كان الحزب الديمقراطي الجديد يؤيده لفترة طويلة.
وفي فترة الأسئلة يوم الاثنين، أشار زعيم المحافظين بيير بوالييفر إلى تقرير Scotiabank الصادر في نوفمبر 2023، والذي قال بوالييفر إنه يشير إلى أن زيادة أرقام العجز ساهمت في زيادة أسعار الفائدة خلال العامين الماضيين.
وسأل بوالييفر في مجلس العموم “وفقا لـ Scotiabank، فإن العجز الذي تسبب فيه رئيس الوزراء يضيف نقطتين مئويتين إضافيتين إلى تكاليف الفائدة للأسرة المتوسطة، وهذا يمثل حوالي 6000 دولار مقابل رهن عقاري متواضع بقيمة 300 ألف دولار، فهل سيستيقظون أخيرا على حقيقة أن رئيس الوزراء الليبرالي لا يستحق هذه التكلفة؟
وردا على ذلك، قال وزير الإسكان شون فريزر إن الميزانية القادمة تركز على الوعود التي تم التعهد بها خلال الأسابيع القليلة الماضية لبناء المزيد من المنازل وإطعام الأطفال في المدارس.
وأجاب فريزر “سيدي رئيس مجلس النواب، سنستمر في وضع التدابير على الطاولة لجعل الحياة في متناول الكنديين من الطبقة المتوسطة والقيام بالصواب لجيل من الشباب الذين تم إبعادهم عن سوق الإسكان، ومن المؤسف أن سياسات بوالييفر سيكون لها تأثير معاكس تماما”.
