لا مزيد من “bonjour-hi”.. عمدة مونتريال تدعو إلى التحية بالفرنسية فقط
تريد عمدة مونتريال فاليري بلانت أن ترى نهاية لاستخدام التحية العامية وثنائية اللغة “bonjour-hi” من قبل التجار المحليين.
وقالت بلانت ردا على سؤال من الصحفيين يوم الثلاثاء: “يأتي الناس إلى مونتريال وهم يعلمون أنها مدينة ناطقة بالفرنسية”.
وأضافت “على الرغم من أننا نريد أن نرحب بالجميع، إلا أننا يجب أن نكون فخورين ويجب أن نشجع الناس على قول bonjour فقط”.
وجاءت تصريحات عمدة المدينة في أعقاب دراسة جديدة أجراها مكتب كيبيك للغة الفرنسية Québécois de la Langue Française، وهو هيئة مراقبة اللغة في المقاطعة، حول كيفية استقبال المتسوقين.
ويُظهر التقرير أن استخدام التحيات “الفرنسية فقط” من قبل تجار مونتريال آخذ في الانخفاض، وهو ما يمثل حوالي 71 في المئة في عام 2023، وهذا انخفاض بنحو 13 في المئة عن عام 2010، عندما رحب حوالي 84 في المئة من أصحاب الأعمال والموظفين بالعملاء باللغة الفرنسية وحدها.
كما وجد المكتب، أن التحيات ثنائية اللغة باللغتين الفرنسية والإنجليزية مثل “bonjour-hi” آخذة في الارتفاع في متاجر مونتريال، وقفز العدد إلى 11.9 في المئة في العام الماضي – وهو تناقض صارخ مع حوالي 4 في المئة في عام 2010.
قال Jean-François Roberge وزير اللغة الفرنسية في كيبيك “إنها تبعث برسالة خاطئة مفادها أننا أمة ثنائية اللغة، ولكن نحن لسنا كذلك، ففي كيبيك، الفرنسية هي اللغة الرسمية الوحيدة”.
وأظهرت الدراسة أن الترحيب ثنائي اللغة في المناطق الحضرية الأخرى في كيبيك لا يحظى بشعبية كبيرة كما هو الحال في مونتريال، ففي لافال، التي تقع على الجانب الآخر من مونتريال على الشاطئ الشمالي للمدينة، تم استخدامه بنسبة تسعة في المئة من الوقت.
وفي Gatineau، المجاورة لأوتاوا، بلغت نسبة التحية الفرنسية والإنجليزية 7.4 في المئة، وفي الوقت نفسه، رحب أصحاب الأعمال بالمتسوقين باللغتين في 6.4% من الزيارات في مدينة كيبيك.
وأشارت عمدة مونتريال إلى أنه إذا كان أحد موظفي المتجر لا يجيد اللغة الفرنسية، فيجب على أصحاب الأعمال التأكد من حصولهم على البرامج التي يحتاجونها لتعلم اللغة.
وقالت بلانت “نحن في كيبيك، اللغة الرسمية الوحيدة هي الفرنسية”.
