أخبار

بنك كندا يعلن استقرار النظام المالي.. لكن المخاطر لا تزال قائمة

أعلن بنك كندا أن النظام المالي الكندي مستقر، لكن المخاطر لا تزال قائمة بسبب تكاليف خدمة الديون بين الأسر والشركات والتقييمات الممتدة للأصول المالية.

أصدر البنك المركزي تقرير الاستقرار المالي يوم الخميس، والذي يقيم المخاطر والاستقرار داخل النظام المالي الكندي.

وقال محافظ بنك كندا، تيف ماكليم: “على مدى العام الماضي، اتخذت الأسر والشركات والبنوك والمؤسسات المالية الأخرى خطوات استباقية للتكيف مع ارتفاع أسعار الفائدة والتغلب على الصعوبات الاقتصادية”، وكانت الرسالة الثانية التي بعث بها ماكليم، هي أن هذا التعديل لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه ويستمر في تشكيل مخاطر على الاستقرار المالي.

القطاع غير المصرفي

يسلط البنك المركزي الضوء على أن تقييمات الأصول الممتدة تشكل خطرا على النظام المالي، فقد زادت صناديق التقاعد وصناديق التحوط، بشكل كبير من الرفع المالي بنسبة 30 في المئة على مدى الأشهر الـ 12 الماضية.

وقال ماكليم: “هذا يزيد من خطر حدوث تصحيح حاد يمكن أن يولد ضغوطا على مستوى النظام”.

الديون الأسرية

يشير التقرير إلى أن الذين لم يحصلوا على رهن عقاري يعانون من أكبر قدر من الضائقة المالية، ويبدو أن الضغوط المالية تؤثر على المستأجرين أكثر من غيرهم.

وقد عادت غرامات التأخير على بطاقات الائتمان وقروض السيارات للأسر التي ليس لديها رهن عقاري إلى مستويات ما قبل الوباء، وتستمر في الارتفاع.

ووفقا لبحث أجراه البنك المركزي، فإن المقترضين من غير الرهن العقاري الذين يحملون رصيد بطاقة ائتمان بنسبة 80 في المائة من حد الائتمان الخاص بهم، هم أكثر عرضة لتفويت سداد الديون المستقبلية.

الشركات الكندية

زادت حالات الإعسار (عدم القدرة على سداد الديون) بشكل حاد بين الشركات بين عامي 2022 وحتى عام 2023، واعتبارا من مارس من هذا العام، تجاوزت حالات إعسار الشركات المتوسط قبل الوباء.

وكانت حالات الإعسار منتشرة على نطاق واسع في مختلف الصناعات، ولكنها أثرت بشكل رئيسي على قطاع الأعمال الصغيرة، وتشمل العوامل التي أدت إلى هذه الضائقة المالية: ارتفاع تكاليف الاقتراض، وتباطؤ النشاط الاقتصادي، والإلغاء التدريجي لبرامج دعم الأوبئة الفيدرالية والإقليمية.

وحتى الآن، تبدو الصحة المالية للشركات الكبيرة قوية، ولكن الشركات الصغيرة تظهر المزيد من علامات الضغط المالي، وقد قفزت طلبات الإعسار المقدمة من الشركات الصغيرة مؤخرا بعد عدة سنوات من الإيداعات الأقل من المتوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!