العديد من الطلاب الدوليين يرتكبون أعمالا احتيالية للعمل بشكل غير قانوني في كندا

وجد تقرير هيئة الإحصاء الكندية، أن 30.5 في المائة من حاملي تأشيرات الطلاب لم يلتحقوا بمدرسة ما بعد الثانوية في كندا قبل أربع سنوات.

وذلك يرجع إلى مخطط لجلب عمال غير شرعيين إلى كندا.

حيث ذكر محامي الهجرة، ريتشارد بوراكس، أن هؤلاء حاملي تأشيرة الطلاب يسيئون استخدام النظام، وغالبيتهم من الهند.

فهي عملية احتيال كبيرة، حتى يصبحوا هؤلاء الأشخاص عمالاً غير قانونيين.

وذكر التقرير أن عدد المقيمين المؤقتين الذين حصلوا على تصريح للدراسة بعد المرحلة الثانوية ارتفع بنسبة 46.1 في المائة في السنوات الأخيرة.

فقد ارتفع العدد من 201186 طالبًا في عام 2009 إلى 29420 طالبًا في عام 2015.

وأشارت وزارة الهجرة الكندية، أن حوالي 10% من طلبات تأشيرة الطلاب مزيفة.

وارتفع معدل رفض تأشيرة الطالب من 24% في عام 2014 إلى 39% هذا العام.

وأفاد التقارير أن كندا احتلت المرتبة الخامسة في عدد الطلاب الدوليين المقبولين في عام 2018.

حيث أصدرت كندا 370710 تأشيرة طالب.

وقال بوراكس أن العمال غير الشرعيين الذين يمثلون الطلاب الدوليين غالباً ما يذهبون إلى وظائف في صناعة النقل.

والآن، وبسبب سوء استخدام عملية الهجرة من قبل المحتالين المتمركزين في برامبتون وسيري، فإن صناعة النقل يهيمن عليها الفساد في نظام الهجرة، حسبما ذكر بوراكس.