بعض الخيارات التي تنتظر الأمير هاري وميغان بعد الانفصال عن المملكة
كندا / لقد اختار الأمير هاري وميغان ، الانفصال عن عرش المملكة وأسلوب الحياة الملكية الفخم، مقابل حصولهم على الحرية الشخصية – وهي فرصة لبدء حياة جديدة في كندا دون امتيازات.
لكن هناك ثمن لهذه الحرية.
فلن يكون بمقدور هاري تمثيل جدته، الملكة إليزابيث الثانية، في الأحداث في جميع أنحاء العالم.
كما سيتعين عليه سداد أموال دافعي الضرائب التي استخدمت لتجديد منزلهم بالقرب من قلعة وندسور.
ولم يتحدد بعد المسار الذي سيختاره هاري وميغان، لكن هناك بعض الخيارات الممكنة التي من الممكن أن يقوم بها الزوجين.
العمل الخيري، والأعمال التجارية الخاصة، والفنون
لا تحد الاتفاقية التي أعلن عنها قصر باكنغهام والمرفقة بمذكرة من الملكة من أنواع الأنشطة التي يمكن أن يقوم بها الأمير هاري وميغان .
حيث يمكنهما إطلاق عمل تجاري ربحي نظرًا لعدم الاستفادة من أموال دافعي الضرائب بعد الآن.
كما يمكنهم متابعة خطط بدء مؤسسة خيرية كبرى للتأكيد على القضايا التي ركزوا عليها، بما في ذلك تمكين المرأة، وتحسين رعاية الصحة العقلية وحماية الحياة البرية الدولية.
كما يمكن للزوجين الانتقال إلى مجال جديد مثل التلفزيون أو إنتاج الأفلام.
ميغان أيضًا حرة في استئناف مسيرتها التمثيلية، والتي كانت قوية عندما التقت بهاري منذ حوالي أربع سنوات.
خط إنتاج، مثل خط الأمير تشارلز
بدأ الأمير تشارلز، والد هاري، تسويق المنتجات الغذائية في عام 1990 تحت اسم Duchy Originals.
وكان المنتج مرتبطًا بشكل واضح بتشارلز، لكن العائدات تذهب إلى الأعمال الخيرية.
وفي عام 2010، شكلت العلامة التجارية شراكة مع سلسلة متاجر Waitrose الراقية.
ويمكن أن يحاول كل من الأمير هاري وميغان تجربة شيء مشابه، ربما العمل على منتج مرتبط بحفظ الحياة البرية أو مساعدة النساء في البلدان النامية في العثور على وظائف منتجة.
الوضع القانوني في كندا
ينوي الزوجان قضاء معظم وقتهما في كندا.
عملت ميغان في تورونتو لمدة سبع سنوات في تصوير المسلسل التلفزيوني “Suits”.
وليس من الواضح من الذي سيدفع مقابل أمنهم الشخصي، أو ما سيكون عليه وضع الهجرة والضرائب.
علاقات جديدة مع وسائل الإعلام
تمتعت ميغان بعلاقات جيدة مع الصحافة خلال عملها التمثيلي.
ومن الآن فصاعداً، ستكون هي وهاري قادرة على اختيار وسائل الإعلام على أساس استراتيجي ولن تضطر إلى المشاركة في الأحداث التي يغطيها المراسلون الملكيون في المملكة المتحدة.
استراحة من المراقبة
لقد تحدث كلاهما مرارًا وتكرارًا عن الرغبة في الحصول على حياة أكثر طبيعية أثناء قيامهما بتربية آرشي البالغ من العمر ثمانية أشهر.
وقد تساعدهم الاستراحة في الحصول على المساحة الخاصة التي يحتاجون إليها حتى يتمكنوا من المشي في الحديقة مع آرشي دون أن يتتبعهم 20 مصورًا.
هل بإمكانهما العودة إلى بريطانيا؟
من غير الواضح ما إذا كان الزوجين ينويان الاستقرار في كندا أو العودة إلى بريطانيا.
لكن يبدو أن الباب مفتوح أمام هاري وميغان في العودة في تاريخ لاحق على الرغم من الضغوط الأخيرة على علاقته بأخيه الأكبر الأمير ويليام.
