TRENDINGأخبار

جدل كبير حول انتقال هاري وميغان إلى كندا

كندا بالعربي : واجه الأمير هاري وزوجته ميغان رد فعل عنيف في بريطانيا، وذلك بعد إعلانهما المفاجئ عن اعتزال الحياة الملكية، وتخليهما عن الواجبات الملكية بشكل كامل، حيث قرر الزوجان الانتقال إلى كندا, ولكن لماذا كندا بالتحديد؟

أعلن الأمير هاري وزوجته ميغان عن انتقاله لكندا بعد أن أمضى الزوجان أسابيعاً في كندا يحتفلان بعيد الميلاد مع ابنهما أرشي، إضافة إلى أن  ميغان تحب كندا لأنها عملت في تورونتو لمدة سبع سنوات أثناء تصوير المسلسل التلفزيوني Suits،

كما تملك الكثير من الصديقات في كندا اللاتي يقدمن لها الدعم والمحبة.

وكانت قد التقت في عام 2011 مع جيسيكا مولروني زوجة مقدم البرامج الشهير وابن رئيس وزراء كندي سابق بن مولروني،

ومن المتوقع أن تعودا لصداقتهما الكبيرة بسبب عودة ميغان إلى كندا.

وقالت متحدثة باسم هاري وميغان: “قرار إقامتهما في كندا يعكس مدى أهمية هذا البلد بالنسبة لهما،

فهما يستمتعان بمحبة الشعب الكندي وبالمناظر الطبيعية الساحرة برفقة ابنهما الصغير المولود في مايو من عام 2019”.

وقال ديفيد جونسون أستاذ السياسة بجامعة كيب بريتون لوكالة فرانس برس أن كندا ستكون “ملاذاً آمناً لهما، حيث يتوقع الزوجان مطاردة أقل من قبل وسائل الإعلام الكندية لهما مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا”.

ولكن منذ إعلان الزوجين عن قرارهما، ركزت وسائل الإعلام الكندية إلى حد كبير على من سيدفع التكاليف الأمنية الضخمة لاستضافة الأمير هاري وميغان.

ولم تقرر الحكومة الكندية بعد ما إذا كانت ستتحمل هذه التكاليف أم لا، حيث تقدر هذه التكاليف بمبلغ 1.7 مليون دولاراً كندياً (1.3 مليون دولار أمريكي) سنوياً.

واقترحت National Postأنه يتعين على الأمير هاري وميغان أن يتقدموا بطلب للحصول على الجنسية الكندية “مثل أي شخص آخر”.

وفي الوقت نفسه ، حثت Globe And Mail رئيس الوزراء جاستن ترودو على رفض طلب الزوجين بالانتقال إلى كندا ،

قائلة إن هذا البلد “لم يكن لديه قط نظام طبقي مع الأرستقراطيين الوراثيين مثل بريطانيا”.

وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي “كندا ليست منزلًا في منتصف الطريق لأي شخص يتطلع إلى الخروج من بريطانيا بينما يظل ملكاً”.

وفي الوقت نفسه كان الكثير من الكنديين متقبلين لهذا الأمر، حيث قال ترودو في ديسمبر لهاري: ” أنت من أصدقائنا ونرحب بك دائماً بيننا”.

ووفقاً لاستطلاع للرأي ، فإن غالبية الكنديين (61 في المائة) سيؤيدون جعل الأمير هاري الحاكم العام المقبل للبلاد، ليحل محل جولي باييت التي تشغل منصب الحاكم العام حالياً والتي ستنتهي ولايتها في غضون عامين.

ماذا يعني منصب الحاكم العام في كندا؟

الحاكم العام هو ممثل الملكة إليزابيث الثانية في المستعمرة البريطانية السابقة، ولكن وعلى الرغم من ذلك لم يعرب هاري عن أي اهتمام بهذا المنصب الذي كان يشغله الكنديون منذ الخمسينيات و شغلوه البريطانيون سابقاً.

وقال جونسون: “سيكون سكان كيبيك الأقل اهتماماً بقضية جعل هاري حاكماً عاماً لكندا،

كما سيكونون أسرع من يقول أنه يجب على كندا إلغاء علاقاتها مع الملكية البريطانية،

فلا يملك سكان كيبيك عاطفة عميقة للعائلة المالكة في بريطانيا،

فقد تم التنازل عن كيبيك مع بقية كندا من قبل فرنسا لبريطانيا في عام 1763 في معاهدة لإنهاء حرب السنوات السبع “.

وأضاف جونسون: “ومع ذلك ، فإن الأمير هاري وميغان المقيمين في كندا الآن سيرفعون من تألق كندا وتميزها فهم مشاهير عالميون سواء أحب الجميع ذلك أم لا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!