الشرطة تحذر من عصابات منظمة تستهدف الأحياء الكندية
كندا بالعربي: هناك نوع جديد من السياح الذين يصلون إلى كندا، لا بهدف زيارة المعالم السياحية الموجودة في كندا، وإنما للسطو على منازل معينة لاسيما تلك التي تقع في الأحياء الغنية.
وذكرت الشرطة أن هذا النوع من الجرائم مقلق للغاية، فهذه العصابات هي عصابات كبيرة ومنظمة بشكل جيد جداً، كما أنها منتشرة في أمريكا الجنوبية، وتخشى الشرطة من انتشارها في أمريكا الشمالية.
وحسب ما ذكرت الشرطة في كندا والولايات المتحدة، فإن معظم أفراد هذه العصابات هم من شيلي، وذلك لأنهم لا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول كندا كسياح، الأمر الذي يسهل عليهم الدخول، وأقدم مثال على هذه العصابات هي العصابة التي قُبض عليها بواسطة الشرطة الكندية عام 2015، والتي بلغ عدد أفرادها 12 تشيلياً، ووجهت لهم أكثر من 97 تهمة.
أما في بريتش كولومبيا، فكانت الشرطة قد اعتقلت ثلاثة تشيليين بحوزتهم آلاف الدولارات والمجوهرات المسروقة من منزل ما، وفي مونتريال تم القبض على ستة تشيليين على الأقل، وتقول الشرطة أنهم كانوا جزءاً من عصابة سرقت ما يصل إلى 210 آلاف دولاراً من منزل واحد فقط.
وفي أكتوبر عام 2019 اعتقلت شرطة يورك الإقليمية ثلاثة تشيلين تم اتهامهم بأكثر من 60 تهمة.
ولكن وقعت إحدى أكبر الجرائم في كندا ذات الطابع السياحي في عام 2018، عندما اعتقلت الشرطة 15 تشيلياً في عملية أطلق عليها Project Estruendo وكان هؤلاء التشيليين تابعين لعصابة واحدة قامت بأربعمائة عملية سطو.
ويقول رقيب الشرطة من مركز شرطة هالتون بول فولي :”كانت تلك العملية هي الأكبر والأكثر نجاحاً لمكتب التحقيقات الجنائية”.
الشرطة تحذر من الاتصال بـ رقم الطوارئ 911 لأسباب غير جادة.. وتنشر بعض الحالات العجيبة
رجل يخسر 5500 دولار بعد شراء منتج مسروق من Kijiji والشرطة تحذر
وتابع : “اللصوص الأجانب يستهدفون منازل مختلفة في أنحاء منطقة تورونتو الكبرى، وبعد قيامهم بسرقة المنزل يقومون إما برهن البضائع المسروقة، أو يقومون بإرسالها عبر البريد إلى شيلي”.
وأضاف:” كنا قادرين على الحصول على أدلة تثبت أنهم يقومون بتحويل الأموال المسروقة إلى بلدهم”، وفي النهاية تم استعادة 2.7 مليون دولاراً من البضائع المسروقة، وأقر معظمهم بالجرائم وتم ترحيلهم إلى تشيلي.
الكشف عن هذه الجرائم:
إن الطبيعة المؤقتة لهؤلاء المجرمين تضع عبئاً ثقيلاً على عاتق وكالة خدمات الحدود الكندية التي تعمل على تصفية هؤلاء المجرمين ومنعهم من دخول كندا في المقام الأول.
وعندما سئل وزير السلامة العامة بيل بلير ومسؤولي الهجرة والجمارك السابقين، عن كيفية وصول هؤلاء المجرمين الشيليين إلى كندا في بيان مكتوب، قال مكتب وزير السلامة العامة: “مسؤولية الحكومة هي الحفاظ على سلامة مواطنيها، ولكن يجب أن نفهم أن وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) على علم بعصابات أمريكا الجنوبية، المحتمل وجودها في كندا الآن، وقد وضعت برنامجاً فعالاً لتحديد هوية هذه المجموعات وإلقاء القبض عليهم لضمان استمرار السلامة لجميع الكنديين “.
وقدمت السلطات مجموعة نصائح لأصحاب المنازل كي يقوموا بحماية أنفسهم من اللصوص، وهذه النصائح كانت كما يلي:
1- عند الخروج، اترك الأنوار أو التلفزيون قيد التشغيل، ليظهر للجميع أن هناك أشخاص في المنزل.
2- اجعل أحد الجيران يزيل الثلج عن منزلك ويقوم بجمع البريد إذا كان من المتوقع أن تبقى بعيداً عن منزلك لفترة طويلة.
3- إذا رأيت أي نشاط مشبوه في منزل جارك فقم بإبلاغ الشرطة المحلية على الفور.
القبض على متهم حاول التخفي من الشرطة عن طريق ارتداء نظارات طبية !
يعني اذا يعرفون بيهم مجرمين وعصابات من شيلي لماذا لا يوجد تعديل على قانون دخول السائحين من تلك الدول اذا التعديل للدخول بفيزا عالية الثمن حتى وان كان مواطني هذه الدول فقط بسبب تلك العصابات ….فاعتقد سوف تقل هذه الانواع من الجراءم .