أخبار

ليست المرة الأولى: عائلة تحكي قصة تبديل طفلهم بطفل آخر في مستشفى كندي

مرةً أخرى تعود قصة تبديل الأطفال حديثي الولادة في مستشفى والوين الريفي للظهور ، حيث تحّدث زوجان من نيوفاوندلاند عن قصة حصلت لهما في أوائل الستينات.

وعلى الرغم من أنّ قصتهما كان لها نهاية سعيدة على عكس قصة كلارينس هاينز وكريج أفيري ، إلا أنّ الحالتين تثيران تساؤلات حول كيفية تحديد المستشفيات للأطفال حديثي الولادة لضمان عودتهم إلى المنزل مع والديهم، وليس مع أشخاص آخرين.

و بدأت القصة قبل 58 عامًا ، عندما عادت مورييل سترينجر البالغة من العمر 19 عامًا إلى منزلها في سيارة أجرة مع طفل حديث الولادة وزوجها ووالدتها، بعد أن أنجبت طفلاً اسمته كينيت قبل ثلاثة أيام في 8 أغسطس 1962.

وقالت مورييل سترينجر لـ Cbc News: “كنت أنا وأمي نتحدث وننظر إلى الطفل، وقلت: أمي ، إنه لا يشبه طفلي “.

و تابعت: “كان لطفلي الكثير من الشعر الداكن ، وأنف مثل أنفي”، و قالت والدتي:” أوه ، هذا على الأرجح بسبب القبعة والملابس”، وعدنا إلى المنزل على أية حال.

و وفقاً لسترينجر أنّ والدتها “ليليان بادل” غيّرت رأيها عندما بدلوا ملابس الرضيع ، و قالت: “يا حبيبتي ، إنه ليس طفلك، حيث كان هناك شريط على ذراعه مكتوب عليه”بيبي بوي آدمز”

وقالت مورييل :”كان عمره يومًا واحدًا ، أما ابني كان يبلغ من العمر ثلاثة أيام”.

و بعدها اتصلت مورييل بالمستشفى، وأخبرت الممرضة بما حدث، لتجيبها الممرضة:” كيف لم تعرفي طفلك الرضيع؟” ،لكنها سرعان ما أكّدت الممرضة وجود الرضيع سترينجر في المستشفى.

ثمّ عاد زوجها إلى المستشفى لاستلام ابنه الحقيقي كينت.

وفي سياق متصل قالت ممرضة في المستشفى أنّ شخصاً ما وضع الطفل في سرير آخر، وعندما غادر آل سترينجرز ، انتبهت الممرضة على الاسم الموضوع على السرير.

وقال سيسيل أنّه تم إخبارهما أنّ ابنهما كينت وضع في سرير خاطئ ، لذا عندما تم إعطاؤهم رضيعًا من سرير ابنهما، كان طفلاً آخراً.

و تابع:”كان هذا هو تفسيرهم، وأنا لا أعرف بالتأكيد ما إذا كان هذا ما حدث”.

و يقول الزوجان إنهما ليسا غاضبان من الخطأ الحاصل، حيث عوملوا بشكل جيد في مستشفى والوين، لكنهم كانوا ممتنين لاستعادة طفلهم في نفس اليوم.

و أنجبت عائلة سترينجر بعد هذه الحادثة خمسة أطفال آخرين.

ماذا ينتظر الأطفال المولودين في كندا عام 2020 ؟

لماذا يعتبر موسم الإنفلونزا هذا العام خطيرا على الأطفال في كندا ؟

تبديل طفل بآخر في نفس المستشفى

حادثة سترينجر ليست الأولى من نوعها، حيث حدثت قصة أكثر غرابة في شهر أغسطس ، قبل أشهر من تبديل كريج أفيري وكلارنس هينس ، المولودين في المستشفى نفسه ، وإرسالهم إلى أسرهم غير الحقيقية في ديسمبر عام 1962.

إلا أنّ قصة ايفري وهانيس ما زالت مستمرة، و لم يعلموا بقصة التبديل حتى تم تأكيد اختبارات الحمض النووي في العام الماضي فقط بعد عشرات السنين.

و يقول الرجلان الذان تم تبديلهما، وهما رجلان في منتصف الخمسينيات من العمر ، إنهما لا يزالان يعانيان من تداعيات القضية التي قلب حياتهما رأساً على عقب، فقد قضى كل منهما كل حياته مع عائلة غير عائلته.

وقام الرجلان العام الماضي برفع دعوى قضائية تدعي الإهمال ضد Eastern Health، للتعويض عن الأضرار.

و أشار ايفري إلى أن قضية سترينجر تجعله يتساءل عن عدد المرات الذي حدث فيها نفس الشيء.

من المسؤول؟

في بيان دفاعي تم تقديمه في 11 فبراير ، تقول Eastern Health أنها غير مسؤولة عما حدث في مستشفى Come By Chance الريفي قبل أكثر من نصف قرن.

و يقول البيان: “لا تتحمل Eastern Health ولا أي سلطة حلت محلها … أي من الأصول أو الحقوق أو الالتزامات الخاصة بمستشفى Come By Chance الريفي”

لكن هيئة الصحة طلبت رفض الدعوى ، مع تحمل التكاليف.

أما بالنسبة لـ سترينجر ، فقد أرسلت هيئة الصحة إلى CBC News البيان التالي:

“لم يتم إبلاغ Easten Health عن حالة أخرى ذهبت فيها عائلة إلى المنزل من المستشفى الريفي مع طفل خطأ”.

الأسر ذات الدخل المنخفض تعاني من قوانين رعاية الأطفال في ألبرتا

خطط جديدة من IKEA Canada لدعم النساء والأطفال

شركات منتجات الأطفال تقدم منتجات و عينات مجانية للأمهات و الآباء في كندا

إجراءات جديدة

تم إغلاق مستشفى Walwyn الريفي في Come By Chance عام 1986.

ويولد الأطفال الآن في مرافق تديرها السلطات الصحية الإقليمية الأربعة في المقاطعة، و تقول Eastern Health أنّ الأمر يتطلب العديد من الإجراءات للتأكد من عودة الأطفال إلى ديارهم مع أسرهم.

كما قالت Eastern Health في بيان لصحيفة سي بي سي أنه أصبح لديهم لديها عدد من التدابير الصارمة لضمان التعرف الإيجابي على المريض ، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة.

و وفقاً للبيان هناك مجموعة من التدابير المتخذة منها:

  • يتم الاحتفاظ بالرضيع في نفس الغرفة مع الأم أثناء الإقامة في المستشفى، والحد من عدد المرات التي يكون فيها الرضيع بعيدًا عن أمه.
  • عندما يجب فصل الأم عن رضيعها عند الفحص أو إجراء آخر حيث لا يتمكن الوالد من مرافقة الطفل ، يتم التحقق من سوار تحديد الهوية عند عودة الرضيع إلى الأم.
  • عند الخروج من المستشفى ، يتم التحقق من جميع أساور تحديد الهوية مرة أخرى بواسطة ممرضة ، وتوقع الأم الوثائق لتأكيد صحة معلومات السوار و أنّ الرضيع ابنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!