أخبار

استطلاع: غالبية الكنديين يطالبون بإجراءات أقوى لمواجهة وباء كورونا

أخبار كندا- يشير استطلاع جديد أجرته شركة Ipsos إلى أن أغلبية الكنديين سيدعمون مجموعة واسعة من التدابير الحكومية الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا، من فرض قوانين أكثر صرامة بشأن التباعد الاجتماعي إلى الحد من الحركة الشخصية والتنقلات.

وقد أظهر الاستطلاع الذي نشر، اليوم الخميس، لصالح Global News أن 84 في المائة من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع سيدعمون أي قرار قد تقول أوتاوا أنه ضروري لاجتياز كندا وباء كورونا.

وفي حين وجد الاستطلاع دعمًا قويًا لتمديد، أو تعزيز الإجراءات المعمول بها بالفعل، مثل فرض التباعد الجسدي، فإنه يشير أيضًا إلى أن غالبية الأشخاص سيقبلون بإجراءات أكثر صرامة، تصل إلى اقتحام الخصوصية الشخصية.

وقال 90 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أنهم سيدعمون بقوة، استخدام المستشفيات العسكرية لمرضى الفيروس، في حين أن 87 في المائة كانوا يدعمون الحكومة باستخدام الفنادق الفارغة لإيواء المرضى.

ودعمت الغالبية نفسها من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع – 85 في المائة – كل من إجراءات التباعد الجسدي الأكثر صرامة التي يفرضها القانون، وغرامات كبيرة على أي شخص يخرق هذه الأوامر.

ومع ذلك، يشير الاستطلاع أيضًا إلى أن 76 في المائة من الكنديين سيوافقون على القيود التي تفرضها الحكومة على من يمكنهم مغادرة منازلهم ومتى، واجتذب هذا الإجراء الناس بقوة في أجزاء أخرى من العالم.

وقالت أغلبية ضئيلة نسبيًا ممن شملهم الاستطلاع، حوالي 65 في المائة، أنهم سيدعمون الحكومة الفيدرالية باستخدام بيانات الهاتف المحمول لتعقب الكنديين الذين فرضت عليهم العزلة الذاتية.

جدير بالذكر، سنت الحكومة الكندية تشريعات تتطلب من جميع المسافرين العائدين أن يعزلوا أنفسهم لمدة 14 يومًا، مع غرامات تصل إلى 750.000 دولار وعقوبات سجن تصل إلى ستة أشهر لأولئك الذين لا يمتثلون.

وصرحت وزيرة الصحة Patty Hajdu أن الحكومة الفيدرالية مستعدة لاستخدام جميع الإجراءات لمحاربة الوباء، بما في ذلك فرض العزلة الذاتية، وحتى الابتعاد الجسدي.

وعلى النقيض، أعربت رئيسة الصحة العامة الكندية الدكتورة، تيريزا تام، عن مقاومتها للحد من الحريات الشخصية مثل الخصوصية والتنقل، بحجة أن “التوازن الصحيح” مطلوب.

أقرأ أيضًا الإحصاء: أكثر من مليون كندي فقدوا وظائفهم خلال شهر مارس

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أرجو إيصال كلامي للجهات المعنية في مدينة مونتريال وخاصة شمالها يعني Montréal Nord
    أهم من التباعد وأهم من التعقيم والكمامات هو النظافة .. فالحدائق الخلفية للكثير من أبنية التأجير عبارة عن مزابل مليئة بقشور الفاكهة والأكياس وعبوات البلاستيك الفارغة ومن لديه كلب يطلقه للتبرز فيها دون أي مراعاة لالتقاط قذارته.. هذا عدا عن جعل بعض تلك الفناءات كأمكنة لرمي مخلفات الخردة من خشب ومعدن وأثاث مما يجعلها بيئة كثالية للسناجب والحشرات والجراثيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!