أخبار

المتاجر الكندية فارغة من منتجات صنع الحلوى والخبز والمعجنات

اخبار كندا –  إذا كنت قد لاحظت نقصاً في الإمدادات الغذائية مثل البيض والدقيق والحليب والخميرة ورقائق الشوكولا مؤخراً، فأنت لست الوحيد، فمع استمرار الكنديين في التكيف مع الحياة ضمن المنزل، بدأ الجميع يتخذ بعض الهوايات الجديدة ضمن عالم المطبخ من صنع الحلويات إلى صنع الخبز والمعجنات، وهذا هو السبب في أن العديد من المتاجر الكندية خالية اليوم من الإمدادات الأساسية.

بالإضافة إلى ذلك تم الإبلاغ عن نقص في المعكرونة والملح والفلفل، وعندما سألت Michelle Ghoussoub مراسلة CBC على تويتر لماذا يقوم الجميع بخبز المعجنات في المنزل، قوبلت تغريدتها بتعليقات وصور لا حصر لها، بأن الجميع يصنع المأكولات.

https://twitter.com/Jakiemon/status/1248714590126510081?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1248714590126510081&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.narcity.com%2Fnews%2Fca%2Fcanadian-supermarkets-are-empty-because-were-all-suddenly-baking-so-much

ووفقاً لأستاذ علوم التغذية في جامعة تورنتو، فإن قيام الأشخاص بصنع المخبوزات هو أعمق من مجرد الشعور بالملل وأضاف Harvey Anderson ل The Globe and Mail إن تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات كالخبز يحفز الأنسولين مما يزيد من امتصاص الدماغ للحمض الأميني التربتوفان، وبدوره يزيد التربتوفان من إنتاج السيروتونين، الذي هو ناقل عصبي يعزز الهدوء والنوم في أوقات التوتر .

وأوضح البروفيسور أننا يائسون جداً للحصول على ما يكفي من السيروتونين، لدرجة أننا أصبحنا نصنع المخبوزات بمستويات غير مسبوقة.

وقد حقق بحث Google  عن كلمة ” الخبز ” أعلى مستوى له على الإطلاق، وحصلت علامات التصنيف المشابهة على مايقارب نصف مليون مشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبينما نستمتع جميعاً بتناول الكربوهيدرات يجب ألا ننسى أن هناك جانباً سلبياً لذلك، فمنذ الارتفاع الكبير في الطلب على هذه المنتجات أصبح البعض يعاني من نقص حقيقي فيها، حيث أوضح أحد مستخدمي تويتر أن الخبازين المسؤولين عن إنتاج الخبز في كندا يجدون صعوبة في شراء الخميرة، وأضاف آخر أنهم بحثوا عن الأماكن التي تتوافر فيها الخميرة من خلال الإنترنت، وبعد البحث لمدة 3 أسابيع دفعوا 65 دولاراً مقابل شرائها، في حين كانوا يشترونها بمبلغ 5 دولارات فقط من المتاجر.

لحسن الحظ قررت إحدى الشركات في ألبرتا أن تبذل قصارى جهدها لإصلاح نقص الخميرة الحاصل في البلاد.

كذلك يعمل مصنع AB Mauri في كالجاري حالياً بطاقة إنتاجية تزيد عن 25%، في محاولة لإعادة تخزين إمدادات الخميرة عبر البلاد، حيث تقدم هذه المنشأة أسبوعياً مليوني رغيف خبز في ألبرتا وحدها.

وفي هذه الأثناء بينما ننتظر إعادة تدفق الخميرة إلى المتاجر، فلنحاول جميعاً التوقف عن صناعة المخبوزات خاصة إن كنا نقوم بذلك عدة مرات في الأسبوع، وإن كان لديك مخزون بالفعل فلا تشتري المزيد كي لا تتسبب بخلق أزمة جديدة في ظل أزمة كورونا الحالية.

اقرأ أيضاً : مونتريال : انتشار صور لعدد من الأرفف الفارغة في متاجر البقالة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!