دعم كندي وأمريكي سابق للمعهد الصيني المتهم بإطلاق فيروس كورونا
في وقت سابق من الشهر الماضي قدمت كلاً من الولايات المتحدة الأميريكية وكندا دعماً مالياً لمعهد ووهان المعني بدراسة علم الفيروسات، وذلك خلال قيام المعهد بإطلاق مبادرة صحية على نطاق واسع، وبحسب فوكس نيوز والعديد من المصادر فقد يكون الفيروس قد خرج من المختبر الصيني خلال إجراء دراسات معينة من دون قصد.
ويعتقد أن أحد العمال في المختبر قد أصيب بالعدوى وهو من قام بنشرها إلى عدد كبير من السكان ومنه للعالم.
بعدها أعرب أعضاء الكونغرس الأمريكي عن استيائهم لما حصل في معهد ووهان واتهموا بكين بإخفاء معلومات هامة متعلقة بفيروس كورونا وانتشاره، وبحسب أمريكا فإن بكين مسؤولة عن تفاقم الوضع في العالم.
وقالت مارتا ماكسالي وهي أحد أعضاء مجلس الشيوخ إنه يجب على معهد الصحة الوطني الأمريكي الامتناع عن دعم الصين لأنهم يتسببون في تفاقم الوضع ويجب محاسبتهم على إحداثهم هذه الأزمة الصحية الخطيرة.
لكن الصين دافعت عن نفسها ورفضت توجيه الاتهامات إليها، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان نقلاً عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد دليل واضح على انتقال الفيروس بدءاً من المختبر في ووهان ولا يوجد أساس علمي لهذه الاتهامات.
وبعد تفشي الفيروس في جميع أنحاء العالم، أعلنت المعاهد الكندية لبحوث الصحة أنها تقدم ملايين الدولارات بهدف تطوير اللقاح الخاص بالقضاء على فيروس كورونا.
