اخبار كندا – ذكر رئيس الوزراء اللبناني إن مسلحاً قتل بالرصاص تسعة أشخاص اليوم الثلاثاء، من بينهم خمسة سوريين وتركت جثثهم في عدة مواقع في قرية جبلية جنوب شرقي العاصمة بيروت.
حيث قالت وكالة الأنباء الوطنية التي تديرها الدولة إن الدافع وراء عمليات القتل لم يعرف حتى الآن.
وذكرت إن مطلق النار فر إلى الحقول المجاورة وتلاحقه الآن قوات الأمن.
جدير بالذكر أن لبنان موطن لأكثر من مليون لاجئ سوري وغيرهم من السوريين المقيمين.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية إن بندقية من نوع كلاشنيكوف استخدمت في إطلاق النار.
وفي بيان صحفي، أدان رئيس الوزراء حسان دياب “الجريمة المروعة”.
ودعا رئيس الوزراء الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية إلى تسريع التحقيق للكشف عن ملابسات الجريمة والتعرف على الجناة.
وحسبما أفاد تلفزيون LBC المحلي، أن من بين القتلى خمسة سوريين وأربعة لبنانيين تركت جثثهم في عدة مواقع في بعقلين.
وقال مروان حمادة عضو مجلس النواب عن بعقلين للصحافيين في بيروت، إن هذه الحادثة تشبه عمليات إطلاق النار التي تحدث في أمريكا، وحث قوات الأمن على اعتقال مطلق النار، قائلاً “هناك بعض الدلائل التي تشير على على أنه قد يكون شخصاً غير مستقر عقلياً”.
وقال رئيس بلدية بعقلين عبدالله الغصيني لصحيفة النهار اليومية، إن الدافع وراء إطلاق النار غير واضح، مضيفاً أنه وقع في منطقة تضم وحدات سكنية للعمال السوريين.
وقال الغصيني: “إن إطلاق النار بدأ في الساعة 3:30 مساءً حسب التوقيت المحلي، وعمليات البحث عن مطلق النار لا تزال مستمرة حتى الآن“.
وأضاف أن السوريين الذين قتلوا كانوا يعيشون في القرية منذ ما يقرب من 10 سنوات.
ويأتي إطلاق النار في الوقت الذي يواجه فيه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية ومالية منذ عقود.
حيث أدت هذه الأزمة إلى انهيار قيمة العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي وارتفاع حاد في الأسعار.
واستؤنفت الاحتجاجات المناهضة للحكومة يوم الثلاثاء داعية مجلس الوزراء للعمل على تحسين الظروف المعيشية في الدولة.
