أخبار

وزيرة الصحة في كيبيك: لا نستبعد إعادة الموظفين المصابين إلى العمل قبل انتهاء الحجر الصحي

اخبار كندا: كشفت مقاطعة كيبيك أن موظفي الرعاية الصحية يعانون من نقص شديد، حتى أعلنت المقاطعة إنها لن تستبعد إعادة الموظفين المصابين بفيروس كورونا للعمل كملاذ أخير.

وأصدرت سلطات الصحة العامة في مونتريال مبادئ توجيهية جديدة تطلب من الموظفين المصابين مثل الأطباء والممرضات، العودة إلى العمل قبل نهاية الحجر الصحي، طالما أنهم لا يعانون من أي أعراض، بسبب وجود مخاطر حول انقطاع الخدمة.

وكشفت دانييل ماكان وزيرة الصحة أن هناك حاجة إلى حوالي ألفي عامل إضافي لتوفير العدد الكافي من المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية في منطقة مونتريال، وخاصة المراكز طويلة الأمد المعروفة باسم CHSLDs.

وأضافت ماكان أن شبكة كيبيك بكاملها تحتاج إلى إضافة 4400 شخص، وتابعت في تصريحاتها قائلة:«نحن نعيش حالة خاصة للغاية في مونتريال، وهناك مخاطر انقطاع الخدمة، سيتم تطبيق التوجيه في المواقف القصوى، لتجنب الاضطرار إلى إيقاف الخدمة”.

وأكدت وزيرة الصحة على الجهود المبذولة في مونتريال لإضافة موظفين، مؤكدة على بذل كل ما يمكن فعله للتأكد من وجود عدد كافٍ من العاملين في مرافق الرعاية الصحية.

جدير بالذكر أنه تم تسجيل أكثر من 28600 حالة إصابة بفيروس كورونا في كيبيك حتى يوم الجمعة، بما في ذلك أكثر من 17،200 في مونتريال ولافال، وتمثل المدينتان معًا حوالي ثلاثة أرباع وفيات كورونا في المقاطعة.

من جانبه، أعلن هوراسيو ارودا، مدير الصحة العامة في كيبيك، عن 163 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا يوم الجمعة، ليصل المجموع إلى 2022، حيث تمثل كيبيك حوالي 60 في المائة من وفيات كورونا في كندا.

وتتعهد حكومة آفينير كيبيك الائتلافية بعدم إدخار أي نفقات للتعامل مع الأزمة الصحية، وكشفت وزيرة الصحة إن المقاطعة تخطط لإنفاق 2.5 مليار دولار على الوباء حتى نهاية يونيو.

وأضافت وزيرة الصحة قائلة:”إننا نضيف موظفين، لقد قدمنا ​​مكافآت كبيرة لموظفينا، إنه جهد كبير، نأمل أن يبقى الأشخاص الذين يأتون لمساعدتنا معنا “.

يأتي ذلك في سياق تخطيط السلطات الصحية في المقاطعة لزيادة اختبارات فيروس كورونا، قبل إعادة فتح جزئي للاقتصاد، بحلول نهاية الأسبوع المقبل، حيث تعتزم كيبيك اختبار 14000 شخص في اليوم، أي أكثر من ضعف العدد الحالي البالغ 6000 شخص. فضلا عن إجراء أكثر من 100 ألف اختبار في الأسبوع.

وذكرت وزيرة الصحة أن كيبيك ستحقق أهداف الاختبارات مع وجود العديد من المختبرات، مشيرة إلى القدرة على إجراء 100 ألف اختبار إسبوعيًا.

في المقابل، قال وزير الصحة السابق غايتان باريت خلال اجتماع عبر الإنترنت للجنة الصحة الإقليمية، واستمر ساعتين لاستجواب وزيرة الصحة بشأن الوضع في مونتريال، وإعادة فتح الاقتصاد المخطط لها، وانتشار حالات سوء المعاملة في مرافق الرعاية طويلة الأجل، أن هناك حريق مشتعل في مونتريال.

وأوضح وزير الصحة السابق أنه يجب الوضع في الاعتبار كافة الاحتمالات لتحسين الوضع، حتى لا تضطر السلطات للإغلاق بعد إعادة فتح الاقتصاد، مشيرا إن الحكومة ستحتاج إلى بضعة أيام قبل التأكد من إعادة فتح مونتريال بالفعل.

وتناول الاجتماع الأزمة التي حدثت في مركز رعاية طويل الأمد في لافال، بعد تسجيل عدد من حالات الوفاة في المنشأة، بجانب ترك الجثث لساعات طويلة وتنظيف الغرف بدون كمامات أو معدات وقائية بسبب نفاذها.

وردت وزيرة لصحة على تلك الأزمة مؤكدة إن السلطات الصحية في لافال تدخلت لمعالجة الأمر، مضيفة أنه سيتم إضافة موظفين لتحسين الخدمة، مؤكدة على عدم تكرار الأمر مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!