اخبار كندا- كشف المعهد الوطني للطب البيطري في ألفور بفرنسا عن إصابة قط بفيروس كورونا المستجد، ويعد ذلك القط هو الحالة الأولى التي يتم تسجيلها في البلاد.
وتبين أن القط أصيب بفييروس كورونا نتيجة العدوى من أصحابه، وناشد المعهد الوطني للطب البيطري مرضى كورونا بالابتعاد عن الحيوانات الأليفة.
واكتشف الأطباء إصابة القط بفيروس كورونا بعد إجراء وحدات أبحاث الفيروسات في المعهد الوطني للطب البيطري والوكالة الوطنية للأمن الغذائي والبيئي ووكالة الصحة المهنية بالتعاون مع معهد باستور، اختبارات بمساعدة أطباء بيطريين في باريس.
وأجريت تلك الاختبارات على عشرات القطط التي قد يكون أصحابها مصابين بالمرض، وتبين إصابة القط بأعراض في الجهاز التنفسي والهضمي، مما أكد إصابته بفيروس كورونا.
وأشار المعهد الوطني للطب البيطري أن القطط لا تصاب بسهولة بفيروس سارس-كوف-2، حتى في وجود اتصال مباشر مع المرضى، وذلك وفقا للأبحاث العلمية الحالية.
وأشارت صوفي لو بودي، أستاذة علم الاوبئة في المعهد الوطني للطب البيطري، إلى وجود حالات مشابهة لإصابة حيوانات أليفة بفيروس كورونا، حيث سجلت الصين حالة واحدة، بجانب أن بلجيكا رصدت حالة، فيما أصيبت حالتين في نيويورك، مؤكدة أن الدراسات مازالت مستمرة في هذا المجال.
وأعلن المعهد الوطني للطب البيطري عن توصياته لمرضى فيروس كورونا والتي تتضمن ضرروة ارتداء الكمامات وغسل اليدين جيدًا، قبل الاحتكاك أو التواصل مع حيواناتهم الأليفة.
جدير بالذكر أنه على الرغم من كافة الأبحاث والدراسات في هذا المجال، إلا إنه لا يوجد حتى الآن أي دراسة تؤكد نقل الحيوانات الأليفة المصابة بفيروس كورونا العدوى إلى البشر.
