فتاة تطلق النار على موظفي ماكدونالدز بسبب منعها من تناول الطعام داخله

اخبار كندا- شهدت مطعم ماكدونالدز في أوكلاهوما الأمريكية حادث إطلاق نار عشوائي، مما أسفر عن إصابة ثلاثة موظفين.

وكشفت شرطة أوكلاهوما أن إحدى الزبائن توجهت للمطعم، وعند إخبارها بمنع تناول الطعام بالداخل بسبب فيروس كورونا، اشتعلت غضبًا وقامت بالهجوم على الموظفين.

وذكر ضابط الشرطة لاري ويرو أن المتهمة والتي تدعى غلوريسيا وودي، وتبلغ من العمر 32 عاما، رهن الاحتجاز بعد إطلاق النار، مساء الأربعاء على خلفية أربع تهم من الاعتداء والضرب بسلاح مميت.

وأضاف النقيب أن المتهمة دخلت المطعم ثم أخبرها الموظف أن غرفة الطعام مغلقة لأسباب تتعلق بالسلامة، وطلب منها مغادرة المكان، إلا أنها رفضت وقامت بالاعتداء على الموظف، فيما تدخل موظفون آخرون في المطعم لإجبار الفتاة على مغادرة المكان.

وغادرت الفتاة المطعم إلا أنها عادت مرة أخرى للدخول إلى المطعم بمسدس وأطلقت حوالي ثلاث طلقات في المطعم، وأصيب أحد الموظفين برصاصة في الذراع، وأصيب آخر بشظية في منطقة الكتف وأصيب موظف آخر بشظية.

وأشارت الشرطة إلى أن الموظف الذي اعترض المتهمة فور دخولها، أصيب بجرح في الرأس أثناء المشاجرة، موضحة إن اثنين من الموظفين يبلغان من العمر 16 عامًا والآخران يبلغان من العمر 18 عامًا.

من جانبه، أعلن كريس كيمبزينسكي الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز في تصريحات له لوسائل الإعلام، إنه من المتوقع أن يتعافى الموظفون بشكل كامل.

ويأتي حادث إطلاق النار وسط التوتر بسبب القيود النتاجة عن الجهود المبذولة للحد من جائحة فيروس كورونا، وكذلك كيفية استجابة الناس للجهود الجارية لإعادة فتح أجزاء من الولايات المتحدة التي أغلقت بسبب الفيروس.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز: “ما تراه في هذا الموقف هو ما تراه في مواقف متنوعة عبر الدولة، وهذا هو التوتر حول الانفتاح وقلق الناس حيال ذلك، ولكن لا يوجد على الإطلاق أي عذر للعنف ، ولا سيما العنف المسلح ، لذلك أنا سعيد لأن شعبنا سيكون بخير”.

جدير بالذكر أنه تصاعدت حدة التوتر إلى العنف في مناطق أخرى من البلاد، ففي هذا الأسبوع، اتُهمت امرأة وابنتها وزوجها في حادث إطلاق النار المميت الأسبوع الماضي على حارس أمن، الذي رفض السماح لابنتها بدخول إحدى المراكز التجارية الشهيرة في فلينت، ميشيغان، لأنها لم تكن ترتدي قناع وجه للحماية من انتقال العدوى من فيروس كورونا.