TRENDINGأخبار

300 ألف حالة وفاة.. كورونا قد يستمر إلى الأبد .. وهذا ما يحدث حول العالم

كورونا – حذرت منظمة الصحة العالمية من أن فيروس كورونا قد لا يختفي أبدًا، وسيتعين على البشر أن يتعلموا التعايش معه مثل فيروس نقص المناعة البشرية ” الإيدز”، خاصة بعد ارتفاع الوفيات إلى 300 ألف.

وكانت هناك توقعات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتي ذكرت أن الإغلاق لفترات طويلة لوقف انتشار الفيروس يمكن أن يتسبب في أضرار اقتصادية دائمة في أمريكا.

وزادت واشنطن التوترات بشأن الوباء من خلال اتهام الصين بمحاولة سرقة بحث في لقاح، فضلا عن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة التي أغضبت بكين، حيث سعى ترامب بشكل متزايد إلى إلقاء اللوم على الصين ، بعد ظهور الفيروس لأول مرة في أواخر العام الماضي.

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 1800 حالة وفاة يوم الأربعاء ، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 84,059.

وكشفت وكالات أمنية في أمريكا إن قراصنة الصين يحاولون سرقة الملكية الفكرية المتعلقة بلقاحات الفيروس المستجد، وقال مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) إن جهود الصين لاستهداف هذه القطاعات تشكل تهديدًا كبيرًا.

من جانبها، ذكرت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس قد لا يختفي بالكامل، وقال مايكل ريان، مدير الطوارئ في هيئة الصحة العالمية في جنيف: “قد يصبح هذا الفيروس مجرد فيروس متوطن آخر في مجتمعاتنا وقد لا يزول أبدًا”.

وأضاف أن الأمر هنا متشابه مع فيروس نقص المناعة “الإيدز”، حيث تم التوصل إلى اتفاق للتعامل مع المرض وليس علاج له.

ويسعى ترامب حاليا إلى استئناف سريع للنشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، ليتعارض ذلك مع نصيحة مسؤولي الصحة، حيث يحاول الرئيس الأمريكي إطلاق أكبر اقتصاد في العالم قبل انتخابات نوفمبر.

وقال كبير خبراء الأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، إن إعادة الفتح في وقت قريب من المحتمل أن يؤدي إلى تفشي المرض بشكل لا يمكن السيطرة عليه، لكن الرئيس رفض يوم الأربعاء تلك الدعوة لافتا أنها غير مقبولة.

وحذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جاي باول من موجة الإفلاس المحتملة التي يمكن أن تتسبب في ضرر دائم لأكبر اقتصاد في العالم.

وقال باول، الذي أطلق مجموعة من البرامج الرئيسية لدعم أسواق الائتمان وتوفير الأموال مباشرة للشركات، إن هناك حدودًا للمدى الذي يمكن أن يصل إليه الاحتياطي الفيدرالي.

وفي السياق ذاته، استمرت إعادة الفتح بشكل جدي في جميع أنحاء أوروبا، حيث يمضي المسؤولون في خططهم لاستعادة السياحة الصيفية حتى مع استمرار المخاوف من موجة ثانية من الإصابات.

ووضع الاتحاد الأوروبي مقترحات لاستئناف السفر على مراحل، مع رفع ضوابط الحدود في النهاية، فيما أعيد فتح بعض الشواطئ في فرنسا، أمس الأربعاء، ولكن فقط للسباحة وصيد الأسماك، وسمح للأشخاص في إنجلترا بمغادرة منازلهم بحرية أكبر.

واستمر الفيروس في أمريكا اللاتينية في الارتفاع، مع قفزة بنسبة 60 % في الإصابات في العاصمة التشيلية سانتياغو ، مما دفع السلطات إلى فرض إغلاق تام على المدينة.

وحذر خبراء الصحة من عواقب وخيمة محتملة مع انتشار الفيروس في الدول النامية، حيث تعاني النظم الطبية من نقص في التمويل والحجر الفعال في كثير من الأحيان غير ممكن.

وفي شمال نيجيريا ، أدت المخاوف من انتشار الفيروس إلى غلق المستشفيات أبوابها أمام المرضى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!