أخبار

أكثر من 3 ملايين شخص فقدو وظائفهم في كندا خلال مارس وإبريل بسبب كورونا

اخبار كندا – فقد أكثر من ثلاثة ملايين شخص في كندا عملهم خلال شهري مارس وإبريل، وسط جائحة فيروس كورونا الجديد.

وكشف استطلاع جديد أجرته شركة Ipsos أنه حتى أولئك الذين يواصلون العمل يشعرون بتهديدات مالية كبيرة في ظل جائحة كورونا.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته شركة Ipsos يومي 8 و 11 مايو، أن 16% أو ما يقرب من اثنين من كل 10 أشخاص في كندا يعملون بعد تخفيض أجورهم.

ومن بين هؤلاء ، فإن 10% يتقاضون أجوراً أقل لأنهم يعملون ساعات أقل، بينما تبين أن 6% تقلص أجرهم حتى مع استمرارهم في ساعات العمل العادية.

وقال بريندون برنارد ، الخبير الاقتصادي في موقع للوظائف عبر الإنترنت: “لقد تعرض الاقتصاد بشكل عام لضربة كبيرة حقًا”.

وأضاف برنارد أن الأمر لا يقتصر فقط على عمليات الإغلاق وحالات التسريح من العمل، لافتا أن مجالات الاقتصاد التي لا تزال تعمل تراجعت أعمالها بشكل كبير، و نتيجة لذلك ربما تتخذ العديد من الشركات خطوات لتقليص التكاليف، بما في ذلك تقليص ساعات العمل والأجور.

وأظهرت بيانات من هيئة الإحصاء الكندية أن حوالي 2.5 مليون كندي ما زالوا يملكون وظائفهم، ولكن يعمون أقل من نصف ساعات عملهم العادية بين فبراير وأبريل بسبب جائحة فيروس كورونا.

وكشف استطلاع حديث أجرته هيئة الإحصاء الكندية وغرفة التجارة الكندية أن حصة كبيرة من الشركات قد غيرت أجورها بسبب حالة الطوارئ الصحية، وكان الكنديون الأصغر سنًا هم الأكثر تضررا.

وتبين أن الشباب الكنديين يتحملون اضطراب سوق العمل، حيث أعرب نصفهم تقريبًا في هذه الفئة العمرية أنهم شعروا بأثر الاضطرابات.

ومن بين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا ، يقول 48 % أنهم تأثروا بعمليات التسريح أو تخفيض الأجور أو إغلاق الأعمال التجارية الصغيرة، في مقابل نسبة 40 % بين 35 إلى 54 سنة ، و 19 % بين الكنديين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 سنة وما فوق.

ومن المتوقع أن يعمل الشباب في قطاع السكن والخدمات الغذائية، الذي عانى من فقدان الوظائف بشكل كبير حيث أغلقت الحكومات الحدود الدولية وأجبرت على إغلاق جزئي في محاولة للقضاء على العدوى.

وتشير أرقام StatCan إلى أن التوظيف في هذا القطاع قد انخفض بنسبة 50٪ تقريبًا خلال شهري مارس وأبريل.

يذكر أن الآثار الاقتصادية المترتبة على الوباء تسببت في دمار سوق العمل، فإن حوالي 53% من الكنديين الذين تم تسريحهم أو اضطروا لإغلاق أعممالهم قالوا أنهم يتلقون ما يكفي من الدعم المالي الطارئ من الحكومة للخروج من الأزمة.

وقال الخبير الاقتصادي أن متوسط ​​الأرباح الأسبوعية في ألبرتا وساسكاتشوان أعلى من المتوسط ​​الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!