نجح عدد قليل من البلدان في احتواء فيروس كورونا مثل تايوان، وعلى الرغم من قربها من الصين، فإن حالات كورونا بها أقل من 500 حالة مع عدد قليل من الوفيات.
قال الدكتور Amesh Adalja من جامعة Johns Hopkins: “من المؤسف أن تايوان ليست عضوا في منظمة الصحة العالمية لأن الصين لن تسمح لها بالانضمام إلى المنظمة”، وفقا لـ wusa.
كما منعت منظمة الصحة العالمية تايوان من مراقبة اجتماعات المنظمة الخاصة باللقاحات.
الدكتور Adalja هو واحد من بين العديد من خبراء الأمراض المعدية الذين يشيرون إلى نموذج نجاح تايوان في احتواء كورونا كنموذج لكيفية التعامل مع الوباء.
أوضح Adalja : “يجب النظر إلى نموذج تايوان بعد أن تمكنت من التعرف على الحالات بسرعة كبيرة، وعزلها وإجراء تتبع للحالات”.
يعيش في تايوان 23 مليون شخص ولم تسجل سوى 440 حالة بكورونا فقط و7 حالات وفاة.
مقارنة بولاية نيويورك التي يعيش بها ما يقرب من أربعة ملايين شخص، وسجلت 350000 إصابة بالفيروس، و22000 حالة وفاة.
وأضاف Adalja: “منذ تفشي السارس في عام 2003، تقدمت تايوان بالفعل قبل العديد من البلدان المختلفة واستطاعت التعامل مع تهديدات الأمراض المعدية”.
وعلى الرغم من هذا السجل الجيد في مكافحة الأمراض المعدية، تدعي تايوان أنها تم تجاهلها من قبل منظمة الصحة العالمية.
حيث يقول مسؤولون في تايوان أنهم أرسلوا بريدا إلكترونيا إلى منظمة الصحة العالمية في 31 ديسمبر 2019، للتحذير من أن كوفيد19 يشبه انتشار السارس في 2003 ولكن تم تجاهل البريد.
وتنفي منظمة الصحة العالمية أنها تجاهلت البريد الإلكتروني وادعت أن البريد الإلكتروني لم يحذر من انتقال الفيروس من شخص لآخر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في 20 يناير أن الفيروس ينتقل من إنسان إلى آخر.
