ترامب يهدد بإغلاق وسائل التواصل الاجتماعي.. وإليكم السبب

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء بإغلاق منصات وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن صنف تويتر اثنين من تغريداته على أنها “غير مثبتة” واتهمه بتقديم ادعاءات كاذبة.

وقد استهدفت سياسة تويتر التغريدات التي قال فيها الرئيس إن التصويت للانتخابات عبر البريد الإلكتروني سيؤدي إلى تزوير هذه الانتخابات في نوفمبر المقبل.

رداً على ذلك نشر الموقع تحت هذه التغريدة رابطاً كتب عليه ” تعرف على حقائق التصويت للانتخابات عبر البريد الإلكتروني”، وبحسب المدققين للحقائق فإنه لا يوجد دليل على أن التصويت بالبريد الإلكتروني مرتبط بالتزوير.

وهذا الأمر أثار غضب ترامب فقال في تغريدة أخرى: “إن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تسكت أصوات المحافظين، فإما أن ننظمها بشدة أو نغلقها قبل أن نسمح بحدوث ذلك”.

وكرر ترامب أنه لا يمكن السماح بالتصويت عبر البريد الإلكتروني، لأن الأمر سيكون سهلاً وبالتالي ستكون عمليات الغش والتزوير متاحة للجميع.

كذلك اتهم ترامب منصات التواصل الاجتماعي بالتدخل في الانتخابات الأخيرة قائلاً: “رأينا ما حاولوا القيام به، لكنهم فشلوا في عام 2016”.

جدير بالذكر أن ترامب لطالما استخدم تويتر كمنصة لنشر الإساءات والإشاعات الكاذبة والشتائم لـ 80 مليون شخصاً من متابعيه، وكان أولها في عام 2016 قبل انتخابه عندما دعم الكذبة التي تقول أن باراك أوباما أول رئيس أسود البشرة للولايات المتحدة، وأنه لم يولد فيها وبالتالي لم يكن مؤهلاً للرئاسة.

جاءت خطوة تويتر في الوقت الذي استمر فيه ترامب، الذي يواجه بالفعل كارثة اقتصادية أمريكية و100 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى استطلاعات الرأي المتعلقة بإعادة الانتخاب، في نشر الشائعات حول المضيف التلفزيوني Joe Scarborough.

حيث ادعى ترامب أن Scarborough قتل امرأة كانت على علاقة به في عام 2001، عندما كان عضواً في الكونغرس وأنها كانت واحدة من موظفيه، لكن لا تزال هذه الشائعة خالية من الأدلة تماماً.

اقرأ أيضاً: حادثة عنصرية تشعل الغضب في امريكا.. انتهت بمقتل رجل أسود على يد الشرطة (فيديو)