دراسة تكشف عن فصيلة الدم الأكثر عرضة للإصابة بأعراض كورونا الشديدة
فيروس كورونا – يشير تحليل الجينات الوراثية لمرضى COVID-19 إلى أن فصيلة الدم قد تؤثر على ما إذا كان المصاب سيعاني من مرض شديد أم لا.
حيث اكتشف علماء قارنوا جينات الآلاف من مرضى كورونا في أوروبا أن أصحاب فصيلة الدم A كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد بينما من أصحاب فصيلة الدم O كانوا أقل عرضة للإصابة بأعراض شديدة.
وقال الدكتور إريك توبول، رئيس معهد سكريبس لأبحاث الترجمة في سان دييغو، إن الدليل على دور فصيلة الدم هو “مؤقت وليس إشارة كافية للتأكد”.
وقارنت الدراسة، التي شملت علماء في إيطاليا وإسبانيا والدنمارك وألمانيا وبلدان أخرى، حوالي 2000 مريض يعانون من أعراض COVID-19 الشديدة مع آلاف من المصابين الذين لديهم أعراض خفيفة أو ليس لديهم أعراض، وربطوا فصائل الدم بالمخاطر المحتملة.
وقال توبول إن معظم الدراسات الجينية مثل هذه أكبر بكثير، لذا سيكون من المهم النظر إلى مجموعات أخرى من المصابين لمعرفة ما إذا كان العلماء سيجدون نفس هذه النتائج أم لا.
كان العديد من الباحثين يبحثون عن أدلة حول سبب إصابة بعض المصابين بالفيروس بأعراض شديدة والبعض الآخر لا يصاب بأعراض شديدة، وأشار بعض الخبراء إلى أن التقدم في السن قد يزيد من المخاطر، كما ينظر العلماء إلى الجينات على أنها عامل إضافي محتمل يؤثر على شدة المرض.
قالت الدكتورة ماري هورويتز، المسؤولة العلمية في مركز أبحاث الدم وزراعة النخاع الدولي إن هناك أربعة أنواع رئيسية من الدم A و B و AB و O ويتم تحديدها بواسطة البروتينات الموجودة على سطح خلايا الدم الحمراء.
وأوضح الدكتور باراميسوار هاري، أخصائي الدم في كلية الطب في ويسكونسن أن أصحاب فصيلة الدم O هم أكثر قدرة على التعرف على بروتينات معينة على أنها دخيلة أو غريبة عن الجسم، مثل البروتينات الموجودة على أسطح الفيروسات.
وأضاف أن خلال تفشى السارس لوحظ أن الاشخاص الذين يعانون من فصيلة دموية O كانوا أقل عرضة للإصابة بأعراض شديدة أيضا.
