أخبار

كندا تعلق معاهدة تسليم المجرمين مع هونغ كونغ وتحذر من السفر إليها

أثار قانون الأمن القومي الذي أصدره حزب سياسي صيني بارز احتجاجات واضطرابات مدنية في هونغ كونغ، الأمر الذي دفع كندا لاتخاذ موقفاً متشدداً واتخاذ خطوات جديدة بشأن السفر.

حدثت كندا  وبشكل رسمي نصائح السفر إلى هونغ كونغ، فقد طلبت من أي شخص يزور المنطقة أن يكون حذراً للغاية وذلك بسبب المشاكل المستمرة.

كما قد يتعرض المسافرون إلى خطر الاعتقال التعسفي لأسباب لها علاقة بالأمن القومي وذلك بحسب موقع استشارة السفر.

ولاتزال الحكومة الكندية تحاول التخفيف من السفر غير الضروري بسبب انتشار فايروس كورونا.

عقد رئيس الوزراء جاستن ترودو مؤتمراً صحفياً في 3 يوليو أعلن فيه عن اتخاذ الدولة مزيداً من الإجراءات ضد الصين بسبب تشريعاتها الجديدة، حيث ستشمل هذه الإجراءات وقف تصدير المعدات العسكرية الحساسة وتعليق معاهدة تسليم المجرمين بين كندا وهونغ كونغ، وقال في هذا الشأن:” لدى كندا إيمان عميق بالدولة الواحدة، وإطار النظام، وسنستمر في دعم الروابط العديدة بين كندا وهونغ كونغ.”

وأضاف أنه بلاده لاتزال تنظر في الإجراءات الأخرى التي تتضمن ملف الهجرة، كما أصدر وزير الشؤون الخارجية الكندي فرانسوا شامبين بياناً يتعلق بالقانون القومي الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في 1 يوليو.

وقال شامبين في بيان له: “تم سن هذا التشريع بسرية مطلقة دون مشاركة الهيئة التشريعية أو القضاء أو الشعب في هونك كونغ، وهذا يعتبر انتهاك للالتزامات الدولية”، وأضاف: “ستواصل الحكومة الكندية العمل مع الشركاء لضمان حناية حقوق الإنسان وسيادة القانون حول العالم”.

تعرضت العلاقات الكندية الصينية للمزيد من التوتر بسبب اعتقال المواطنين الكنديين مايكل كوفريج ومايكل سبافور. تم احتجاز هذين الاثنين بعد وقت قصير من اعتقال المسؤول التنفيذي لشركة هواوي منغ وانزهو في كندا.

وقال ترودو أنه لن يفكر بمقايضة وانزهو مقابل كوفريج وسبافور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!