أخبار

الخوف من الترحيل يجعل وندسور من أكثر المناطق الموبوءة بالفيروس في كندا

أخبار كندا- تعتبر وندسور إسكس موطناً للعديد من حالات كوفيد-19 الجديدة، وأغلب الإصابات هي بين العمال المهاجرين الذين يعملون في المناطق الزراعية.

استمر تفشي الوباء في وندسور لمدة أسابيع، وعلى الرغم من ضغط الحكومة على هؤلاء العمال لإجراء فحوص كورونا، إلى أن خوفهم من الترحيل وقف عائقاً أمام قبولهم بالخضوع لهذه الفحوصات، لذلك إن لم تتخذ الحكومة خطوات فعالة لحل هذه المشكلة فمن المحتمل أن تتسع رقعة التفشي.

حوالي نصف الحالات المؤكدة في وندسور تعود للعمال في القطاع الزراعي، فحتى 14 يوليو كان هناك 1,829 إصابة في وندسور-إسكس، 833 منها مرتبطة بالعاملين في القطاع الزراعي، حيث تتركز الإصابات في خمس مزارع، أربعة مزارع في كينغسفيل وواحدة في ليمنغتون.

في شهر يونيو، شهدت المنطقة ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات، حيث تم تسجيل 98 حالة جديدة في 28 يونيو، وقالت الوحدة الصحية أن 96 من المصابين هم من القطاع الزراعي، وفي اليوم التالي تم تسجيل 88 إصابة مؤكدة جمعهم من عمال المزارع باستثناء إصابة واحدة.

بسبب عدد الإصابات المتزايد لم تنتقل وندسور للمرحلة الثالثة من إعادة الفتح، في 9 يوليو أبلغت مقاطعة أونتاريو عن تسجيل 170 حالة جديدة، 86 حالة في وندسور-إسكس.

إذاً ما المشكلة؟ لماذا يرفض هؤلاء العمال الخضوع لفحص كوفيد-19؟

قال العديد من هؤلاء العمال أنهم لا يحملون وثائق قانونية لذلك فهم يشعرون بالخوف من ترحيلهم إلى أوطانهم، كما قالواً إنهم لا يخشون من الترحيل فقط بل إنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف المستشفى.

أما بالنسبة لسبب تفشي الفيروس هناك هو الظروف المعيشية غير الملائمة، حيث يقيم العمال الزراعيون في مساكن مشتركة وضيقة، لذلك من المستحيل تطبيق إجرءات التباعد الاجتماعي هناك، كما أنهم يستخدمون حمامات مشتركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!