ابن ينقل كورونا إلى والده بعد إصراره على لقاء أصدقائه

اخبار امريكا – طلبت Michelle Zymet من ابن زوجها لأسابيع تجنب الخروج مع أصدقائه وارتداء قناع الوجه.

كما طلبت منه أن يفكر في والده، لأنه أكثر عرضة للإصابة بأعراض COVID-19 الشديدة حيث يعاني من زيادة الوزن ومرض السكري.

ولكن خرج الشاب، في أواخر يوليو، واجتمع مع أصدقائه وأزال قناعه أثناء الأكل والشرب.

وبعد أيام، شعر بأعراض خفيفة وأخبرته صديقته أنها أصيبت بفيروس كورونا.

والد الشاب، هو John Place البالغ من العمر 42 عاما من ولاية فلوريدا الأمريكية ويكافح الفيروس الآن في وحدة العناية المركزة في المستشفى.

يسلط هذا الانتشار الضوء على المخاوف المتزايدة من انتقال الفيروس من الحالات الأصغر سنا إلى الأكبر سنا والأكثر ضعفا.

أخبر الشاب والده وزوجة أبيه أنه أعتقد في البداية أنه مصاب بنزلة برد وتناول أدوية دون وصفة طبية، وعندما سمع عن إصابة صديقته بكورونا، لم يظن أنه مصاب بالفيروس.

لكن أفراد الأسرة بدأوا يصابون بالفيروس، بدءا من شقيقه البالغ من العمر 14 عاما، والذي يعاني أيضا من زيادة الوزن وكان يعاني من السعال والخمول.

وظهر على الأخت البالغة من العمر 6 سنوات عرض سيلان الأنف فقط.

وعانت زوجة الأب من الحمى والقشعريرة، وأكدت نتائج الاختبار إصابتهم بفيروس كورونا، لكن الأب اضطر إلى دخول المستشفى بعد أربعة أيام من الحمى والسعال المستمر، وهو الآن في المستشفى منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع.

مع عدم قدرة Place على العمل في معرض الصور الخاص به، يقوم أصدقاء Michelle بجمع الأموال للعائلة للتعامل مع الفواتير الطبية الضخمة.

اجتمع عمداء جنوب فلوريدا في وقت سابق من هذا الأسبوع مع حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، وأخبروه أن تجمعات الشباب كانت عاملا رئيسيا في ارتفاع الحالات في يونيو بمنطقتهم.

وقال عمدة Miami-Dade County، كارلوس جيمينيز، إن الشباب يحتفلون بنهاية المدرسة أو الكلية، وفي بعض الحالات ينضمون إلى احتجاجات الشوارع أو يجتمعون في حفلات منزلية، أو المطاعم أو الحانات لوقت متأخر من الليل منتهكين القواعد المفروضة.

اقرأ أيضا: جامعة أكسفورد تعلن نجاح لقاح كورونا في الاختبارات المبكرة

دراسة: الأطفال فوق سن العاشرة ينقلون فيروس كورونا مثل البالغين