المخابرات العسكرية تجمع معلومات من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لسكان اونتاريو خلال الوباء
اخبار كندا – قام فريق مخصص من وحدة المخابرات العسكرية الكندية برصد وجمع معلومات من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للأشخاص في أونتاريو، بزعم أن هناك حاجة إلى استخراج البيانات لمساعدة القوات العاملة في دور الرعاية خلال جائحة كورونا.
في بعض الحالات، تضمنت البيانات التي تم جمعها معلومات أساسية حول مرافق الرعاية في المقاطعة.
وفي حالات أخرى، تضمنت تعليقات أدلى بها السكان حول فشل حكومة المقاطعة في رعاية المسنين.
وقد تم تسليم هذه البيانات إلى حكومة أونتاريو، مع تحذير من الفريق بأنها تمثل رد فعل “سلبي” من الجمهور.
حيث تم فحص حسابات Facebook و Reddit و Instagram و Twitter من قبل مجموعة من خمسة أشخاص تسمى فريق المعلومات الدقيقة أو PiT.
وقالت القوات الكندية إنه تم تزويد الفريق بشروط محددة للبحث عن جميع البيانات.
وقال العميد كونراد ميالكوفسكي، قائد فرقة العمل المشتركة المركزية، أن الفريق لم يخرق أي قوانين أو ينتهك اللوائح العسكرية.
مضيفا أنه “كانت هناك مجموعة من المعلومات على مواقع الويب المتاحة للجمهور، سنبحث عنها لكننا لم نحولها أبداً إلى معلومات استخبارية ضد المواطنين الكنديين”.
وقال ميالكوفسكي، إن هذه المعلومات تساعد في إبلاغ الجيش الكندي عن الوضع الذي سيعملون فيه خلال الوباء.
لكن فرقة العمل العسكرية التي تقدم المساعدة إلى دور الرعاية في كيبيك، التي تضررت بشدة خلال جائحة كورونا، لم تر حاجة لإنشاء فريق معلومات دقيق أو لديها مثل هذه القدرات.
وتقول مصادر عسكرية أن هناك مخاوف أخلاقية بين هؤلاء الضباط بشأن إنشاء مثل هذا الفريق، والقلق بشأن رد الفعل السلبي من سكان كيبيك إذا تم الكشف عن أن الموظفين المعينين لمخابرات القوات الكندية يقومون بأخذ المعلومات من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر أن القوات الكندية خصصت في البداية حوالي 24000 فرد لتقديم الدعم للحكومة خلال الوباء، ولكن تم إرسال ما يزيد قليلاً عن 1600 فرد في نهاية المطاف إلى دور الرعاية في كيبيك وأونتاريو لمساعدة الموظفين هناك على رعاية المسنين.
اقرأ أيضا: تورنتو: إطلاق نار على رجل “أكثر من 5 مرات” أثناء القيادة على الطريق السريع 401
