كيف تخطط مدارس إدمونتون لإعادة فتح أبوابها للعام الدراسي الجديد
اخبار كندا- طورت مدارس إدمونتون العامة استراتيجية جديدة للحفاظ على سلامة الطلاب عند عودتهم للفصل الدراسي في سبتمبر وسط جائحة كورونا.
وصرحت مؤسسة ألبرتا التعليمية أن عملية عودة الطلاب إلى الفصول الدراسية ستكون شبه طبيعية، وأعلنت المقاطعة يوم الثلاثاء أنه يجب على الطلاب من صف الرابع إلى الصف الثاني عشر ارتداء الأقنعة في الحافلات والأماكن المشتركة.
تضمنت خطة مدارس إدمونتون العامة على العديد من تدابير الصحة العامة، ولكنها في الوقت ذاته تتيح المجال للعائلات لاتخاذ القرار بخصوص كيف يريدون أن يتعلم أطفالهم في العام الدراسي المقبل.
– اختيار الاسرة:
يمكن للعائلات والطلاب الاستمرار بالتعلم عبر الإنترنت خلال العام الدراسي في مدارس إدمونتون العامة، حيث سيتم تقسيم العام الدراسي المقبل إلى أربعة أرباع: من 3 سبتمبر إلى 10 نوفمبر، ومن 16 نوفمبر الى 29 يناير، ومن 1 فبراير الى 20 أبريل، ومن 21 أبريل الى 29 يونيو.
ستتواصل كل مدرسة مع العائلات في منتصف أغسطس، وبعدها ستتواصل معهم قبل ثلاثة أسابيع من كل ربع فصل دراسي لمعرفة ما إن كان الطلاب سيعودون للفصل الدراسي أم سيتعلمون في المنزل.
وقال داريل ىوبرتسون المشرف على المدارس العامة في إدمونتون: “إننا مدركون أن العودة للصفوف الدراسية وجهاً لوجه مع للمعلمين قد لا يكون الخيار الأفضل لجميع الطلاب”.
سيتم وضع الطلاب الذين اختاروا التعلم عبر الإنترنت في مجموعة، كما أن المعلمين الذين يختارون العمل عبر الإنترنت قد لا يعودوا لتدريس الطلاب وجهاً لوجه.
سيتلقى الطلاب تعليمات مباشرة من المعلم عبر الانترنت، كما سيكونون جزءاً من النشاطات ويتلقون واجبات منزلية، ومن الجدير بالذكر أنه ليس بالضرورة أن يكون المعلم والطالب من نفس المدرسة.
سيغطي التعليم جميع الحصص الدراسية المطلوبة ويركز على المواد الأساسية، كما سيتم تعديل الرسوم الدراسية كل ثلاثة أشهر اعتماداً على ما إذا كان الأطفال سيختارون العودة على المدرسة أو التعلم من المنزل.
– بروتوكولات الفصول الدراسية:
بالنسبة للطلاب الذين يريدون العودة إلى الفصل الدراسي بعد أشهر من التعلم في المنزل، ستتعاون مدارس إدمونتون العامة مع حكومة ألبرتا ومسؤولة الموظفين الطبيين دينا هينشو، لاتخاذ عدة خطوات تتعلق بالسلامة من أجل تخفيف مخاطر التقاط العدوى.
تتضمن الخطة تعميم بعض المبادئ التوجيهية على أولياء الأمور والطلاب، كإحضار معدات الوقاية الشخصية والأقنعة والتباعد الجسدي والتنظيف بشكل شديد وغسل اليدين والتعقيم.
كما سيتم تقسيم الفصول الدراسية إلى مجموعات نموذجية بغرض تقليل الاتصال بين الطلاب والموظفين واحتواء تفشي المرض في حال وجوده، وأوضح مكتب مدارس إدمونتون العامة أن عدد الطلاب في كل صف دراسي سيكون بحسب حجم الصف.
قبل أن يذهب الطلاب إلى المدارس كل يوم، يجب عليهم ملء استبيان للتأكد من عدم ظهور أي من أعراض كوفيد-19 الأربعة عشر، وما إذا كانوا قد خرجوا من البلاد خلال الأسبوعين الماضيين، وفي حال كانت إجابة أي سؤال نعم فسيتعين عليهم العودة إلى المنزل.
وأما بالنسبة للطلاب الذين قد تظهر عليهم أعراض المرض فسيتم إخراجهم من المجموعات الدراسية، كما سيرتدون أقنعة وسيتم نقلهم إلى منازلهم بأقرب وقت ممكن.
وفي حال وجود حالة إيجابية للفيروس في إحدى مدارس إدمونتون العامة، سيقوم مسؤولو الصحة بالتواصل مع الجهات المعنية، كما سيتم تطبيق إجراءات العزل إذا لزم الأمر.
وشدد القسم أن ظهور حالة إيجابية لا يعني إغلاق المدرسة، ولكن سيتعين على كل مخالط للحالة الإيجابية عزل نفسه لمدة 14 يوماً، وسيتم إخبار أهالي الطلاب بالحالة المصابة حتى لو لم يكن طفلهم ضمن مجموعة المصاب.
– الوصول إلى المدرسة:
سيكون لكل طالب باب مخصص للدخول والخروج من المدرسة، سيذهب كل طفل إلى بابه مع مراعاة مسافة الأمان، وسينتظر أحد من طاقم العمل ليأخذه للداخل.
كما سيكون لبعض المدارس جدول دخول بشكل متناوب لتقليل عدد الطلاب الذين سيدخلون دفعة واحدة، وبمجرد دخول الطلاب سُيطلب منهم تعقيم أو غسل أيديهم.
كما سيكون هناك لافتات في جميع أنحاء المدارس للحفاظ على مسافة أمان بين الطلاب.
في الوقت الحالي لن يكون هناك خزانة للطلاب، وبمجرد دخول الطلاب إلى صفوفهم سيتعين عليهم الذهاب إلى مقاعدهم والبقاء في نفس المجموعة حتى أثناء استراحة الغداء.
على الأهالي انتظار أولادهم في السيارة أو على الأقل خارج المدرسة مع المحافظة على مسافة أمان مع الأهالي الآخرين.
– ماذا أيضا؟
1. على الزوار حجز موعد مسبق وملء سجل زائر.
- تقليل استخدام التكنولوجيا في المدارس.
- سيستمر تعليم الموسيقى ولكن بعد إلغاء الغناء والعزف على الآلات التي تتطلب النفخ.
- ستسمر حصص الرياضة، ولكن سيكون من الأفضل ممارستها خارجاً مع الحفاظ على مسافة أمان بين الطلاب.
- ستؤجل الرحلات الميدانية.
- لم يتم اتخاذ القرار بشأن خريجي 2021 بعد.
- سيسمح بعودة الطلاب الدوليون الموجودين حالياً في كندا والمسجلين في المدارس مسبقاً.
