أخبار

الحدود الكندية: هناك مئات الأمريكيين يحاولون دخول كندا للتسوق والترفيه

اخبار كندا- مع تحرك كل من كندا والولايات المتحدة لتمديد إغلاق الحدود لشهر آخر، تم إعادة أكثر من 12000 أميركي من الحدود المشتركة، جاء أكثر من نصف الأميركيين من أجل مشاهدة المعالم الأثرية أو التسوق أو الاستمتاع بوقتهم، غير مكترثين لانتشار الوباء المستمر.

ولا يزال العدد في الارتفاع منذ أن ذكرت قناة CTV News الشهر الماضي أن أكثر من 10000 أميركي حولوا عبور الحدود لأسباب غير ضرورية.

وحسب آخر الأرقام التي شاركتها وكالة الحدود الكندية CBSA مع قناة CTVNews فقد تم إعادة 12819 مواطن أميركي عن الحدود الأمريكية الكندية المشتركة بين 22 مارس و5 أغسطس.

تم منع أكثر من ربعهم من الدخول بعد اكتشاف سبب قدومهم إلى كندا والذي كان السياحة.

كما رُفض أكثر من 6000 أميركي لأسباب غير مُعلنة، حاول 3658 أميركي القدوم إلى كندا من أجل السياحة، بزيادة قدرها 1000 شخص مقارنة بـ 12 يوليو والذي حاول فيه 2840 أميركي الدخول، ورُفض الأميركيون على معابر دخول مختلفة على الحدود، وذلك بعد قولهم أنهم يريدون إلقاء نظرة خاطفة على المناطق السياحية الكندية.

كما رفض أكثر من 1500 أميركي الاعتراف بأن الترفيه هو سبب زيارتهم، بينما قال أكثر من600 أن التسوق غير الضروري هو سبب الزيارة، وهذان الرقمان يسجلان ارتفاعاً مستمراً مقارنة بالشهر الماضي، حيث تم رفض أكثر من 1300 باحث عن الترفيه وأكثر من 500 متسوق.

أغلقت كندا حدودها أمام الأجانب منذ منتصف مارس، وبعد عدة أيام قامت أميركا بنفس الفعل حيث أغلقت الحدود الكندية الأميركية أمام الرحلات غير الضرورية، وأعلنت الحكومة يوم الجمعة أنه سيتم تمديد الاتفاقية حتى 21 سبتمبر.

وقال وزير السلامة العامة بيل بلير في تغريدة على تويتر، معلناً تمديد اتفاقية إغلاق الحدود: “سنواصل القيام بما هو ضروري للحفاظ على أمن مجتمعاتنا”.

ولكن يوجد استثناءات لهذه الاتفاقية وتشمل العمال الأجانب المؤقتين والعاملين في مجال الرعاية الصحية الحيوية مثل الممرضات الذين يعيشون ويعملون على جانبي الحدود.

ولكن ليس الأميركيون هم وحدهم من تم رفض دخولهم الأراضي الكندية، وفي الفترة من 22 مارس إلى 5 أغسطس، تم رفض أكثر من 100 أجنبي على معابر دخول مختلفة على الحدود لأنهم كانوا يأملون القيام ببعض التسوق في كندا، حيث رُفض أكثر من 600 شخص، كما تم رفض أكثر من 1000 شخص أجنبي لأسباب “أخرى” وغير معلنة.

وقال المتحدث باسم خدمات الحدود الكندية مارك ستيورات في بيانه الذي أرسله إلى CTVNews.ca “يجب على غير الكنديين أو المقيمين الدائمين أن يستوفوا إعفاءات السفر التي كرها المجلس OIC والتي سوف تطبقها وكالة خدمات الحدود الكندية CBSA فيما يتعلق بكوفيد-19”.

وبالرغم من قيام وكالة الحدود الكندية CBSA بإعادة آلاف الأميركيين والأجانب الذين يريدون دخول الأراضي الكندية للتسوق، فقد وجد البعض طرق مخادعة للاستفادة من مدة وجودهم في كندا لأقصى درجة.

حيث دخل زوجين أميركيين من فلوريدا الأراضي الكندية، ولكنهما لم يلتزما بالحجر الصحي الذاتي ولذلك تلقى كل منهما غرامة بقدر ألف دولار.

كما تم تغريم زوجين أمريكيين آخرين، حيث دخلا كندا في 24 يونيو بالقرب من Thunder Bay، أونتاريو، لخرقهما قواعد الحجر الصحي. تم رصدهم عدة مرات في مدينة أونتاريو، على الرغم من إخبارهم بوجوب الحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوماً عند وصولهم.

هنالك استثناء يسمح للأمريكيين بالسفر عبر كندا للوصول إلى ألاسكا، وبناء على ذلك تم القبض على بعض المواطنين الأمريكيين وهم يستغلون هذه الثغرة لخرق القواعد الكندية، حيث أصدرت شرطة ألبرتا في منتصف يوليو ست مخالفات بحق مسافرين اميركيين قرروا التوقف بالقرب من بحيرة Louise للمشي لمسافات طويلة.

ومنذ ذلك الحين اتخذت كندا إجراءات من أجل سد هذه الثغرة، حيث فرضت قيوداً للحد من الوقت الذي يقضيه المسافرون عبر كندا، وفرضت عليهم وضع إشارة على المرآة الخلفية للسيارة تُشير إلى أنهم أميركيون عابرون.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!