ألبرتا:وعد بتخصيص مبلغ 90 مليون دولار سنويًا لتقليل فترات الانتظار في الطوارئ والجراحة

كندا نيوز: وعدت راشيل نوتلي، زعيمة الحزب الوطني الديموقراطي في ألبرتا،

بإنفاق 90 مليون دولار إضافية في السنة على الصحة لتقليل فترات الانتظار في

قسم الجراحة، وذلك في حالة إعادة انتخاب الحزب الوطني الديموقراطي في 16 أبريل

القادم.

وقالت راشيل في حملة انتخابية في كالجاري اليوم الثلاثاء أن الأموال ستخصص أيضًا

من أجل الحصول على رعاية أسرع للمرضى في أقسام  الطوارئ المختلفة.

وتتوقع نوتلي أن حوالي 40 ألف شخص من ألبرتا سيجرون جراحات السرطان والقلب

المفتوح وجراحات المياه البيضاء على العين بشكل أسرع خلال السنوات الثلاث المقبلة

في إطار خطة الحزب الوطني.

وأضافت أن الخطة تعتمد على العمل المنجز بالفعل لتقليل فترات الانتظار لإجراء

جراحات سرطان الثدي بالإضافة لتقليل فترات الانتظار بمراكز علاج السكتة الدماغية

والعلاج الإشعاعي.

وقالت نوتلي: “لقد أحرزنا تقدماً مقبولًا في القتال من أجل الحصول على رعاية صحية

عامة جيدة، لكننا نعلم أنه لا يزال أمامنا الكثير من الجهود التي يتوجب علينا القيام بها”.

وأردفت نوتلي “هذه الاستثمارات الإستراتيجية ستضمن رعاية أفضل لمواطني وسكان

ألبرتا حتى يتمكنوا من الشفاء والوقوف على أقدامهم مرة أخرى والعودة إلى منازلهم

بشكل أسرع”.

وتقول نوتلي أن حكومتها ستواصل تمويل فرق  EMS المتخصصة لرعاية المرضى في أجنحة

الطوارئ حتى يتمكن أفراد الإسعاف من العودة إلى الشارع في أسرع وقت ممكن.

بيان الحزب الوطني الديمقراطي في ألبرتا

وقال الحزب الوطني الديمقراطي في بيان له أن القواعد الجديدة ستسمح لطاقم EMS

واحد برعاية ما يصل إلى ثلاثة مرضى يحتاجون إلى دخول الطوارئ، حتى يتمكن غالبية

الطاقم من العودة إلى الدوريات الإسعافية في غضون 90 دقيقة.

كما وعدت رئيسة حكومة ألبرتا أيضًا بتمويل وحدة جديدة لأزمات الصحة العقلية تتألف

من 10 أسرّة في غرفة الطوارئ بمستشفى Foothills Hospital كجزء من توسيع وتطوير

خدمات الطوارئ النفسية.

وقال زعيم حزب المحافظين المتحد جيسون كيني أنه لن يخفض الميزانيات الصحية،

ولكنه سيتطلع إلى تقليل التداخل الإداري.

جدير بالذكر أن ضمان الرعاية الصحية للحزب أن UCP ملتزمة بـ “نظام رعاية صحية

عالمي وشامل ووقائي بدلاً من أن يكون مجرد رد فعل، كما يعد بأن يكون هذا النظام

الصحي نظاما مستدامًا وفعالًا من حيث التكلفة، ويمكن الوصول إليه وتحمل تكاليفه،

يمزج بين الأحكام العامة وغير الهادفة للربح وبين القطاع الخاص”.