احتجاج الآلاف ضد الأقنعة في مونتريال بمساعدة نظريات المؤامرة الأمريكية
اخبار كندا- تجمع عدة آلاف من الأشخاص يوم السبت في وسط مدينة مونتريال للاستماع إلى خطابات من أصحاب نظرية المؤامرة والنشطاء المناهضين للقاحات، في واحدة من أكبر المظاهرات حتى الآن ضد استجابة حكومة كيبيك لوباء كورونا.
بدأت المسيرة خارج مكتب رئيس الوزراء فرانسوا لوغو في مونتريال وامتدت إلى أكثر من ستة مجمعات سكنية في المدينة، حيث تظاهر الناس من جميع الأعمار.
سار هاري كريشناس إلى جانب أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحمل آخرون لافتات حول نظرية الجيل الخامس من شبكة الإنترنت.
بلغت المسيرة يوم السبت ذروتها في تجمع حاشد خارج مبنى إذاعة كندا، واتهم المتحدثون الحكومة بالإفراط في رد الفعل إزاء خطر فيروس كورونا والكذب بشأن خطورة المرض الذي أودى بحياة ما يقرب من 5800 حالة وفاة في كيبيك.
قال جان جاك كريفكور، ناشط معروف في مكافحة اللقاحات في أوروبا، للحشد: “إنني أتهم مسؤولي الصحة العامة بالتلاعب بالأرقام منذ بداية الوباء لتبرير توقف اقتصادنا”.
ومن بين المتحدثين الآخرين ستيفان بليس الذي يعتقد أن الوباء جزء من “انقلاب دولي”.
تزامن تجمع يوم السبت مع القانون الذي يسمح لضباط الشرطة بتغريم الأشخاص الذين يرفضون ارتداء الأقنعة داخل المباني العامة.
منذ عدة أسابيع كانت الحالات الجديدة اليومية في المقاطعة حوالي 100 أو أقل، ولكن بدأ عدد الحالات الجديدة في الارتفاع في أواخر أغسطس، ففي يوم السبت تم الإبلاغ عن 244 حالة جديدة وهو أكبر عدد منذ 4 يونيو.
وحثت جينيفيف جيلبولت، نائبة رئيس الوزراء في كيبيك المتظاهرين على اتباع أكبر إرشادات الصحة العامة على الرغم من معارضتهم لها، وقالت: “أنا أفهم أنها مظاهرة ضد القناع لكن القواعد للجميع لذلك نطلب من الناس الامتثال لها”.
