تحذر الوكالة من ترك الصخور المطلية في حدائق مقاطعة أونتاريو
اخبار كندا- أصبح تريند رسم العائلات لأشكال ملونة أو كلمات مشجعة على صخرة وتركها في الخارج ليجدها الآخرون أمراً رائجاً خلال الأشهر القليلة الماضية لوباء كورونا.
لكن تقول وكالة حدائق أونتاريو إن هذا التريند قد يكون ضاراً بالنظم البيئية الطبيعية في المقاطعة.
كما لم تحذر الوكالة فقط من ترك الصخور المطلية في المتنزهات بل حذرت أيضاً من إزالة أي قطعة من طبيعة المنطقة، فإذا أراد شخص ما الرسم على صخرة فعليه إحضار واحدة من المنزل، واستخدام طلاء صديق للبيئة أثناء تواجده في الحديقة، ثم أخذها معه إلى المنزل.
كما جاء في المنشور الذي نشرته الوكالة: “بينما نعلم أن معظم فناني موسيقى الروك هم المسؤولون ويستخدمون الطلاء الصديق للبيئة، إلا أنه لا توجد طريقة تساعد مديري المنتزهات من معرفة ما إذا كانت إحدى الصخور صديقة أم عدوة للحياة البرية، حتى الصخور المطلية بطلاء صديق للبيئة قد تُلهم الآخرين”.
وتضيف الوكالة أن معظم الصخور تتحول في النهاية إلى غبار يدخل في النظام الغذائي للعديد من النباتات والحيوانات في المنطقة.
قال متحدث باسم الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى CTV News Toronto: “عندما يتم إخراج هذه الصخور من بيئتها وطليها، فإنها لن تعد قادرة على القيام بعملها تجاه النظم البيئية التي توجد فيها، ستمر هذه العناصر الغذائية عبر السلسلة الغذائية عدة مرات، هذا هو السبب في أن جميع الأشياء، الحية وغير الحية، تتم حمايتها في المتنزهات “.
ويشير منشور المدونة إلى إبداع هؤلاء الفنانين وإنهم يفهمون جاذبية هذا التريند لكون الفن والطبيعة يسيران جنباً إلى جنب.
