اونتاريو تقلل حجم التجمعات في جميع أنحاء المقاطعة.. وفورد: أجراس الإنذار تدق
اخبار كندا – فرض رئيس وزراء أونتاريو، دوج فورد، قيودا جديدة على التجمعات الاجتماعية على المقاطعة بأكملها، قائلا إن أجراس الإنذار تدق حيث تستمر إصابات كورونا في الارتفاع.
في مؤتمر صحفي نادر في نهاية الأسبوع، قال فورد إن المقاطعة بحاجة إلى “اتخاذ إجراءات حاسمة” لوقف انتشار الفيروس.
حددت المقاطعة أحجام التجمعات الجديدة بـ 10 أشخاص في الداخل و25 شخصا في الهواء الطلق لمدة 28 يوما على الأقل.
كانت حدود التجمعات السابقة تبلغ 50 شخصا في الداخل و100 شخص في الهواء الطلق.
وقال فورد: “نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة مثلما فعلنا في بداية الوباء”.
وتابع فورد: “الكثير من الإصابات الجديدة مرتبطة بأشخاص لا يتبعون القواعد المفروضة”.
وأكد أنه لا يمكن إقامة الحفلات الصاخبة في الوقت الحالي.
وأضاف فورد أن قرار تحديد أحجام التجمعات جاء بناء على نصيحة المدير الطبي للصحة الدكتور ديفيد ويليامز.
تنطبق قواعد التجمع الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ بالفعل في تورنتو، ومنطقة بيل، وأوتاوا يوم الجمعة، على التجمعات الاجتماعية غير الخاضعة للرقابة والمناسبات العامة المنظمة التي تقام في الممتلكات الخاصة أو في الحدائق.
في حين لا تنطبق القيود على الأحداث أو التجمعات التي تقام في الأعمال التجارية أو المرافق مثل دور السينما أو قاعات الحفلات أو الصالات الرياضية أو مراكز المؤتمرات.
حيث لا يزال بإمكان هذه المرافق استيعاب 50 شخصا في الداخل طالما يحافظ الأشخاص على مسافة مناسبة مع أي شخص خارج دائرتهم الاجتماعية المكونة من 10 أشخاص.
لا تنطبق القواعد الجديدة أيضا على أماكن العبادة أو حفلات الزفاف، على الرغم من أن حفلات الاستقبال الكبيرة التي تقام في المساكن الخاصة أو الساحات الخلفية أو الحدائق ستقع تحت حدود التجمع.
وذكر فورد أن معظم المرافق والمطاعم الكبيرة تطبق بروتوكولات صارمة لضمان بيئة آمنة.
بالإضافة إلى القيود الجديدة على التجمع، قال فورد إن حكومته ستفرض غرامات كبيرة تصل إلى 10 آلاف دولار لمن ينظم تجمعا خاصا يتجاوز الحدود، هذا بالإضافة إلى الغرامة الحالية البالغة 750 دولارا لمن يتم ضبطهم وهم ينتهكون قواعد COVID-19 المفروضة.
وقالت وزيرة الصحة كريستين إليوت: “إن العدد المتزايد لحالات كورونا مقلق للغاية”.
وتابعت: “لا يمكننا المخاطرة بالتقدم الذي أحرزناه، ولن نتردد أبدا في حماية صحة ورفاهية جميع سكان أونتاريو”.
وأضافت: “بينما نواصل مراقبة انتشار هذا الفيروس عن كثب، لن نتردد أبدا في اتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية صحة ورفاهية جميع سكان أونتاريو”.
