أطباء أونتاريو يطالبون فورد بتشديد القيود وغلق المدارس قبل فوات الأوان
اخبار كندا – لم يعد هناك الوقت الكافي لمنع حدوث تفشي آخر لفيروس كورونا في أونتاريو ،
وذلك وفقاً لـ 38 من الأطباء البارزين من المستشفيات في جميع أنحاء المقاطعة.
كما قالوا إنه بدون اتخاذ إجراءات سريعة وجادة فيمكن أن تشهد المقاطعة قريباً “إغلاق آخر واسع النطاق للأعمال التجارية والمدارس”.
جاء في بيان صادر عن جمعية مستشفى أونتاريو صباح الخميس:
“نظراً للارتفاع الحاد في حالات كورونا خلال الأسبوعين الماضيين والسرعة التي ينتشر بها هذا الفيروس فقد حان الوقت الآن لوضع تدابير صحية للحد الفوري من فرص تفشي المرض”.
تدعو الجمعية المكونة من الأطباء والقادة من الشبكات الصحية الرئيسية في أونتاريو حكومة المقاطعة إلى:
“وضع قيود فورية على الأعمال والأنشطة غير الأساسية التي تسهل التجمعات الاجتماعية وتزيد من فرص التعرض للفيروس”.
وسيشمل ذلك جميع المطاعم والحانات والنوادي الليلية وصالات الألعاب الرياضية والمسارح ودور العبادة.
كما يجب أن تطلب المقاطعة من الشركات غير الأساسية أن يعمل موظفوها من المنزل وتوجه الجامعات والكليات لتقديم دروس عبر الإنترنت.
يشير الأطباء إلى أن أونتاريو أبلغت عن 478 حالة يوم الثلاثاء،
حيث سجلت المقاطعة بمتوسط سبعة أيام ما يقارب الـ 400 حالة في اليوم وهو رقم لم يُسجل منذ أوائل مايو عندما كان الوباء في ذروته.
كتب الأطباء: “تحذر وكالة الصحة العامة الكندية من أن كندا ستصل إلى 5000 حالة جديدة يومياً بحلول أكتوبر”.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، بدأت أونتاريو في طرح خطة التأهب الخاصة بها لمواجهة فيروس كورونا في الخريف،
ولكن حتى الآن كانت الإجراءات الملموسة الوحيدة التي تم الإعلان عنها كجزء من الخطة هي حملة لقاح الإنفلونزا المكثفة وتوسيع الاختبار ليشمل 60 صيدلية.
كما خفضت المقاطعة من قيود التجمعات الاجتماعية يوم السبت لجميع السكان،
حيث سمحت بتواجد من شخصين إلى 10 أشخاص في الداخل و25 شخصاً في الهواء الطلق في جميع التجمعات، بعد أن كان يُسمح سابقاً لما يصل إلى 50 شخصاً في الداخل و100 شخص بالخارج.
يواصل مسؤولو الصحة العامة حث السكان على اتباع جميع الإجراءات المُوصى بها لمنع انتشار كورونا،
بما في ذلك ارتداء أقنعة للوجه وغسل اليدين بشكل متكرر والتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي.
