أخبار

بعض الآباء يغيّرون آرائهم بشأن إرسال أطفالهم إلى المدرسة.. لكنهم يصطدمون بعوائق أخرى

اخبار كندا – قررت جيسيكا نيلسون إعادة ابنها إلى المدرسة في سبتمبر على أمل أن يتمكن من تعويض الفاقد العملي.

واجه ابنها الذي بدأ للتو الصف الثامن في Ponoka في ألبرتا صعوبة من التعلم الافتراضي عندما أغلقت مدرسته أبوابها في شهر مارس بسبب جائحة كورونا، ولكن بعد فترة وجيزة من عودته إلى التعلم في المدرسة أُعيد إلى المنزل بعد أن اشتكى من صداع.

ذهب نيلسون إلى المدرسة وكان يشعر بالتعب والخمول، لذلك عندما سأله معلمه عن حاله قال له أنه يعاني من بعض الصداع، ولهذا السبب أخرجوه من الفصل ووضعوه في غرفة الحجر الصحي.

قالت والدته: “لقد اتصلوا بي وأخبروني أنه يجب أن اصطحبه من المدرسة على الفور ولا يُسمح بعودته إلا بعد 14 يوماً لحين اختفاء الأعراض أو إلى أن نقدم اختبار كورونا سلبي”.

حددت نيسلون موعداً لإجراء اختبار كورونا لابنها، ولكن بعد ظهر اليوم التالي تلقت مكالمة من المدرسة تفيد بأنه يمكن لابنها العودة إلى المدرسة دون أن يخضع للاختبار مشيرة إلى أن الصداع لا يندرج تحت أكثر أعراض كورونا المقلقة، ولكن ابنها رفض العودة إلى الفصل.

تخشى نيلسون وكذلك العديد من الآباء الآخرين من أن هذه الإجراءات التي تُجبر الطلاب الالتزام بالمنزل ستؤخر تعليمهم أكثر، ولكن في الوقت الحالي اتخذت قراراً بتحويله إلى التعلم الافتراضي.

قالت نيلسون: “في بداية العام، كان الجميع متأخر قليلاً، وسيعمل الجميع معاً لتعويض ما فقدوه، ولكن هذا لن يكون ممكناً عندما تُعلمهم الإدارة بأنه عليهم العودة للمنزل والتوقف عن حضور الفصول”.

أشارت نيلسون إلى أنها وزوجها يعملان بدوام كامل وغير قادرين على التواجد بجانب ابنهم خلال ساعاته الدراسية.

وقالت: “لدي مخاوف كثيرة متعلقة بالتعلم الافتراضي، ولكنني لا اعتقد أننا سنُعيد ابننا إلى المدرسة في أي وقت قريب”.

نيلسون ليست الوحيدة التي لديها مثل هذه المخاوف، فهناك كوري تيلور من سكان منطقة أوتاوا التي قالت: ” خلال الأسبوع الأول من المدرسة، أُعيد ابننا إلى المنزل بسبب اضطراب في معدته، كما طُلب من ابنتنا البقاء في المنزل لحين اختفاء الأعراض”.

وقالت: “لقد خضع ابننا لاختبار كورونا الذي جاءت نتيجته سلبية بعد 5 أيام، ولكن هذا الإجراء تسبب بتأخير تعليم كلا الطفلين في المدرسة”.

قررت تايلور سحب كلا الطفلين من المدرسة بعد أن سمعت أن المدرسة قد خففت أيضاً من قواعد التباعد الاجتماعي بين الأطفال أثناء العطلة.

لكن ليس كل الآباء يعيدون التفكير في خطة التعليم الخاصة بأطفالهم في ظل جائحة كورونا، فهناك بين فانكلينكين الذي يكرس جهوده لإبقاء أطفاله في المدرسة بعد رؤيته لأطفاله يكافحون في نظام التعلم الافتراضي.

وقال: “التعلم الشخصي مهم بالنسبة لنا، فهو ضروري لنمو الطفل وتعزيز تعليمه وتطوير الجوانب الاجتماعية من حياته”.

يخشى فانكلينكين الذي يعيش بالقرب من Sarnia في أونتاريو من إغلاق المدارس بسبب ارتفاع أعداد الحالات في أماكن أخرى من المقاطعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!