أخبار

صحة ألبرتا ستُسرح حوالي 11 ألف عامل في الخطوط الأمامية رغم زيادة حالات كورونا

اخبار كندا- عمل وزير الصحة في ألبرتا تايلر شاندرو على تخفيف خطة التسريح القاسية للعاملين في الخطوط الأمامية، بما في ذلك الممرضات، ومدّد الإطار الزمني لإجراء إصلاح شامل لنظام الرعاية الصحية في المقاطعة في ظل جائحة كورونا المستمرة.

في مؤتمر صحفي انعقد صباح يوم الثلاثاء، شرح شاندور خطة خدمات ألبرتا الصحية AHS التي لا تزال تتضمن تسريحاً جماعياً للعمال.

حيث قال أن الخطة تتضمن تسريح ما بين 9700 و11,000 من موظفي AHS، معظمهم يعمل في المختبرات وفي مجال التنظيف وخدمات تقديم الطعام للمرضى.

قالت سوزان سليد نائبة رئيس اتحاد موظفي المقاطعات AUPE  في ألبرتا: “عندما يُسرّح هذا العدد الهائل من الموظفين فسيصبحون أشبه ببرميل من البارود الذي يمكن أن ينفجر بأي لحظة”.

قال رئيس AUPE غاي سميث أن الأعضاء يستعدون للإضراب منوّهاً إلى مستوى الغضب الكبير بين أعضاء الاتحاد.

وأضاف: “من الواضح أننا سنفعل كل ما في وسعنا لمكافحة فقدان الوظائف”.

يمثل AUPE أكثر من 60,000 موظف من AHS بما في ذلك الممرضات العمليين المرخصين ومساعدي الرعاية الصحية والتدبير المنزلي وموظفي المطبخ.

لا لتسريح موظفي الخطوط الأمامية أثناء الجائحة:

قال شاندرو إنه لن يكون هناك تسريح للعاملين في الخطوط الأمامية مثل الممرضات أثناء الوباء، ولكنه قال إن AHS ستُلغي بعض الوظائف.

قال الوزير أن خطة التسريح هذه ستوفر 600 مليون دولار سنوياً، وقال إن الخطة ستُنفذ بشكل تدريجي وعلى مدى طويل.

حصلت CBC News سابقاً على نسخة مسودة من خطة تنفيذ AHS ، بتاريخ 29 يوليو، والتي تضمنت إجراءات أكثر صرامة لخفض التكاليف والتي قدرت هيئة الصحة أنها ستوفر ما بين 837 مليون دولار وحوالي 1.2 مليار دولار سنوياً.

تضمنت الخطة إلغاء حوالي 10,300 وظيفة بدوام كامل من ضمنها المئات من وظائف التمريض والدعم السريري، والتي يُقدر أنها ستؤثر على حوالي 167 ألف موظف بدوام كامل ودوام جزئي.

العديد من التغييرات التي ذُكرت في المسودة لا تزال قيد التنفيذ:

العديد من التغييرات المُقترحة في المسودة لا تزال قيد التنفيذ بما في ذلك التغييرات التي من شأنها تخفيض تكاليف رعاية كبار السن:

– الاستعانة بالخدمات الخارجية لأكثر من 9000 وظيفة كخدمات التوظيف والمخابر وخدمات تقديم الطعام للمرضى الداخليين.

– زيادة رسوم الإقامة في دور الرعاية طويلة الأمد.

– نقل المرضى من الرعاية طويلة الأجل إلى المعيشة المدعومة، أي أن تكاليف الأدوية ستصبح على المرضى.

– زيادة المبلغ الذي تفرضه على المرضى في جميع مرافق خدمات الصحة العامة مقابل الإمدادات التي لا تغطيها خطة تأمين الرعاية الصحية الإقليمية مثل العكازات.

– إعادة تشكيل قسم الطوارئ وخدمات الأمومة والتوليد ودمجها في مرافق خدمات الصحة العامة الأصغر.

الخط الزمني للخطة:

قال خبير السياسة الصحية ستيفن لويس إن الجدول الزمني الأصلي للخطة حوالي ثلاث سنوات، ولكن السلوك العدواني لشاندور تجاه الأطباء والنقابات سيجعل من المستحيل تطبيق هذه التغييرات بنجاح، حيث يتطلب تطبيقها تعاون مع الموظفين.

وقال خبير السياسة الصحية الدكتور مايكل راشليس لـ CBC News إنه إذا نفذ شاندرو الخطة خلال الإطار الزمني الأصلي البالغ ثلاث سنوات، فقد يتسبب بفوضى في نظام الرعاية الصحية بالمقاطعة.

قانون العمل يخلق النزاعات:

قالت رئيسة اتحاد الممرضات في ألبرتا UNA هيذر سميث إن استراتيجيات العمل المتشددة هذه ستزيد من غضب الممرضات وإحباط معنوياتهم والذين يعانون بالفعل من الإجهاد والعمل الزائد بسبب الوباء.

ومن الجدير بالذكر أنه قبل انتخابات المقاطعة العام الماضي، وقّع رئيس الوزراء جيسون كيني تعهداً بالحفاظ على نظام الرعاية الصحية العامة في المقاطعة، قائلاً إنه يعتقد أن الحكومة يمكن أن تجد مدخرات دون التأثير على خدمات الخط الأمامي.

اعترفت AHS في مسودة الخطة بأنها تتوقع اضطرابات عمالية وإضرابات غير قانونية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!